معك يا وطني

معك يا وطني

د. رزان العمد

بنطالها هزَّ ضمائركم، وانطق صمتكم!! وابناء شعبي يموتون كل يوماً قهراً وفقراً وجوعاً وظلماً ولم تهتزوا !!

ألم يهزَّ برجكم العاجي ذاك #الجسد #المحترق الملقى من فوق #الجسور؟ ألم يهزّ ضمائركم اطفالاً لا يجدون ملبساً ولا مأكلاً ولا مشرب؟ ألم تهزكم حرائركم القابعات في #السجون تحت مسمى #غارمات؟
يقولون ان الادارة والقياده فنٌ وحكمة، لذلك كان من الحكمة التصرف بشكل عقلاني مدروس من قبل الامير الذي يمثل العائلة الحاكمه لبلد يعاني الفقر والبطاله وسوء الاوضاع الاقتصاديه . لبلدٍ شارعه يغلي وأبناؤه يناشدون بالاصلاح كل يوم وليس لصوتهم سوى صدى يطرق جدران صمت المسؤولين ليرتد اليهم بتغريدات مهينة مستفزه كل يوم. للاسف نحن في بلد يصرُّ المطبخ السياسي فيه على اخراج اسوء ما لديه في التعاطي مع كل موقف وازمة يتعرض لها . نحن في بلد يفتقر لصناع قرار حقيقيون قادرون على إدارة الازمات والتعاطي معها بشكل فعال.
ما احوجنا لمسؤولين حقيقين ، ما احوجنا لقادة يضعون مصالحهم الشخصية جانباً ويعلون مصلحة الوطن والمواطن.
ما احوجنا لأذن تسمع وجعنا وتشعر بمعانتنا ، وتنظر في عيون شبابنا الذي بدأ يفقد الأمل والرغبة في الحياه ، هل يعلم الأمير اننا في سنة ٢٠٢١ وهناك من ينام وهو جائع؟ هل يعلم الامير بأننا في عام ٢٠٢١ وهناك اطفالاً لا يجدون ثياباً؟ هل يعلم الأمير عن ألم شباب جامعي يطرق في اليوم الف باب بحثاً عن وظيفة ولا يجدها ولا يجد من يسمعه.
وهل يعلم الامير عن وعن وعن ام اننا لا نسمع سوى صوت من يشبهنا فقط!!!

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى