#البنتاغون قلق من عدم معرفته بالقدرات التي يمتلكها #الحوثيون. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”:
نقلت صحيفة “فايننشال تايمز”، عن مصادرها، أن الأميركيين والبريطانيين يفتقرون إلى #المعلومات_الاستخبارية في حملتهم ضد الحوثيين في البحر الأحمر. وعلى وجه الخصوص، ليس لدى الخبراء العسكريين الأميركيين معلومات حول القدرات التي كان يتمتع بها المتمردون قبل بدء استهدافهم، وبالتالي لا يمكنهم تقويم الأضرار التي لحقت بهم بشكل كامل.
فمن الممكن أن يكون المتمردون قد أخفوا أسلحتهم بعناية، باستخدام الملاجئ والأنفاق المبنية في الجبال لإخفاء إمكاناتهم العسكرية، كما يقومون بحماية المعلومات الداخلية بعناية من التسريبات. الأميركيون وحلفاؤهم، غير قادرين ليس على معرفة ذلك فحسب، بل وعلى وقف توريد الأسلحة التي ترسلها طهران إلى متمردي أنصار الله.
وتوافق مديرة معهد “روسترات” للاستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولية، إيلينا بانينا، على أن هجمات الحوثيين بدأت مؤخرًا تصبح منهجية، وبدأ تصيب معظم الأهداف.
وقالت: “إذا لم يكن كل ما يحدث، قبالة سواحل شبه الجزيرة العربية، خطة شيطانية من النخب الأنغلوساكسونية نفسها، فمن المنطقي أن مقاطع فيديو أخرى ستطير قريبًا حول العالم، وهذه المرة لمشاهد غرق السفن الحربية التابعة للبحرية البريطانية والأميركية”.