حماس وافقت على اتفاق الوسطاء و ٱمريكا وافقت على اجتياح رفح.
الكيان الصهيوني توغل برفح ومنذ ليلة ٱمس و هو يقصف مناطق متفرقة برفح بالمدفعية و الٱحزمة النارية.
حصيلة شهداء ترتفع و نسف بيوت يتواصل و ٱكثر من هذا العالم لا يزال يرسل منشورات التٱسف و الحسرة والقلق.
الإبادة يواصلها النازية ويدفع ثمنها شعب ٱعزل ،مدني لا يحمل سلاح .
المشهد لم يكن في الشهادة فقط اليوم في عملية رفح ولكنه كان أيضا في الخيانة .
الصهاينة تقدموا في حدود وقعت عليها اتفاقية كامب ديفد بعدم تجاوز الٱراضي المصرية ولكن لليهود قرار ٱخر بانتهاك سيادة الدولة الشقيقة،الحدودية لفلسطين ورفع العلم الصهيوني في خطوة واضحة ومباشرة بتعد على السيادة.
المعبر الذي كان يمثل شريان الحياة بقطاع غزّة قصف وهدم بالكامل في تسجيل مباشر لجنود الكيان معلنين سيطرتهم واغلاقهم للمعبر البري برفح.
تفاقم الوضع الإنساني في قصف مباشر لمعبر المساعدات الإنسانية التي كانت شحيحة بالكاد تغطي على مناطق متفرقة بالقطاع.
سياسة التجويع التي طبقت في الشمال تعود اليوم لتجبر في الجهة الجنوبية لقطاع غزّة بمدينة رفح.
الهدف واضح لعدوّ يريد أن يقضي على هذا الشعب بكل سياساته ويظهر للعالم ٱجمع أنه السيد على كل الٱراضي التي تطوف فيها المقاومة .
النظام في الجانب الٱخر إن كان كان عميلا ومشارك في سفك دماء الشعب الغزواي يضع علامة استفهام في استهداف لمعبر جمع الدولتين قبل أن يفرقهما العدوّ في حرب وضعت ٱوزارها و أسقطت كل الٱقنعة ٱمام ٱنظمة متصهينة عميلة وشعوب عربية مظطهدة ،لا تستطيع أن تتحرك بما يجب لنصرة دينها وٱمتها بغزّة الصامدة.