معركة حامية الوطيس بين دريد رفعت الأسد وبهجت سليمان..واتهامات وشتائم من العيار الثقيل

سواليف
لم يتوقف الصراع داخل العائلة الاسدية بين بشار الاسد ورامي مخلوف، فها هو صراع جديد يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي بين ضابط المخابرات الارهابي الشهير بهجت سليمان ودريد الاسد ابن رفعت الاسد. فقد نشر سليمان المعروف ببذائته واسلوبه السوقي الرخيص منشورا على صفحته في فيس وجه فيه اصابع الاتهام مباشرة الي رفعت الاسد و قال فيه:

من تآمرواعلى القائد الخالدحافظ الأس معروفون ومكشوفون..واكتفى بإبعادهم عن السلطة. ومن تآمرواعلى الأسدبشار..معروفون للشعب السوري.

وقد رد دريد الاسد فورا على منشور سليمان بمنشور ناري من العيار الثقيل واصفا اياه اوصافا غير مسبوقة قائلاً:

لو لم يكن الأمر كما اعتقد و أجزم لقلت بأنك أيها الخائن الكبير تقصد عبد الحليم خدام أو غيره !

لكنك عندما تقتبس عن منشور سابق لي و تنسخه بشكل شبه متطابق ! و كذلك عندما يقوم أبناؤك بتهديد و توعد أصدقائي بالنيل منهم و تهديد حياتهم لمجرد أنهم شاركوا بتعليق على هذا المنشور أو ذاك أو لمجرد أنهم وضعوا إعجابهم عليه فهذا يعني بكل تأكيد بأن المقصود هو أنا و عائلتي !

و لذلك أقول لك يا مسيلمة الكذاب و الدجّال و يا أيها الخائن الكبير المعروف للقاصي و الداني ! و يا أيها الوصولي الغدّار بأنك تعرف جيداً بأن رفعت الأسد لو أراد السلطة لنفسه عام ١٩٨٤ لحصل عليها ! لكنه لا يفعل و لم يفعل و لذلك أبعد نفسه بنفسه نزولاً عند رغبة أخيه الأكبر !

و ها نحن اليوم قد مضى على وجودنا ٣٥ عاماً خارج سورية بعد أن خلا الأمر لك و لأعوانك و شركائك مص دم السوريين على مدى كل هذه الأعوام !

أنا أعلم جيداً ما هي دوافعك و من هي الجهات التي تتبنى الدفاع عنها و يتبنى أولادك ذات الأمر في الدفاع عنهم ! أنت اليوم أيها الخائن الكبير تقف إلى صف أعداء الرئيس الدكتور بشار الأسد و هذا ليس غريب عنك لطالما كنتَ على الدوام في صف أولئك !

دريد الأسد يبقى ابن عّم السيد الرئيس و ابن عّم اللواء ماهر ، و ابن عّم الدكتورة بشرى ، و رفعت الأسد يبقى عّم الرئيس الدكتور بشار الأسد و نحن شأننا شأن واحد و من سيحشر أنفه بيننا سنجدعه و نبتره من جذوره !

و أما أنت و من تنتسب إليهم من الخونة المأجورين لستم سوى فقاعات هواء سنثقبها بإذن الله و ندحض مزاعمها و ندوس عليها و على رؤوس كل الخونة و المتآمرين على رئيسنا و حبيب قلوبنا السيد الرئيس بشار الأسد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى