معجزات الزلزال تتوالى.. إنقاذ سيدة بعد 222 ساعة /شاهد

#سواليف

رغم تلاشي الآمال بالعثور على #ناجين تحت #المنازل #المدمرة جراء #الزالزل في كل من #تركيا وسوريا، فإن ” #معجزات ” ما زالت تتولى، بحسب وصف الإعلام التركي، بعد تمكن #فرق_الإنقاذ من انتشال أحياء.

وتمكنت فرق الإنقاذ التركية من انتشال سيدة من تحت #الأنقاض في ولاية #كهرمان_مرعش جنوب البلاد، بعد مرور نحو 222 ساعة على #الزلزال المدمر الذي ضرب #تركيا و #سوريا.

وقالت قنوات تلفزة تركية، إن مليكة إمام أوغلو (45 عاما) جرى انتشالها حية ترزق من تحت #أنقاض منزلها المنهار في كهرمان مرعش.

وقبل ذلك بساعات قليلة، تمكن منقذون من إخراج مسنة تركية تبلغ من العمر 77 عاما، في ولاية أدي يامان، بعد مضي 212 ساعة على مكوثها تحت ركام منزلها.

ولم تكن “مليكة” الوحيدة التي جرى إنقاذها بعد مرور ساعات طويلة، إذ تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال رجل وزوجته من تحت أنقاض مبنى منهار بعد 9 أيام على الزلزال، وتحديدا بعد 209 ساعات من تحت الأنقاض بمدينة أنطاكيا في ولاية هطاي جنوب تركيا.

ويواصل عمال الإنقاذ جهودهم من أجل إخراج آخرين، في ظروف صعبة؛ بسبب طول فترة محاصرة الضحايا، ومخاوف من انهيار أجزاء من المبنى خلال عملية الإنقاذ.

وفجر 6 شباط/ فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

ووصفت وسائل إعلام تركية ما حدث الثلاثاء بالمعجزة، بعد نجاح المنقذين في انتشال 9 ناجين من تحت الركام، في ظل طقس شديد البرودة، ودون طعام أو شراب أسفل الركام المهدم.

وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الـ41 ألفا، في الوقت الذي أطلقت فيه الأمم المتحدة نداء إنسانيا لإغاثة المتضررين.

ووفقا لآخر إحصائية في تركيا، فإنه ارتفع عدد الوفيات إلى 35 ألفا و418، فيما يتلقى 13 ألفا و208 جرحى العلاج بالمستشفيات.

ووصل عدد القتلى في سوريا إلى 5814، والمصابين إلى 7396 غالبيتهم من الشمال السوري.

وفي تركيا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن الفرق المختصة أكملت التعامل مع 15 ألف مبنى مدمر من أصل 19 ألفا في مناطق الزلزال.

وتم تصنيف 47 ألف بناء تضم 211 ألف وحدة سكنية: “منهارا” أو “للهدم العاجل” أو “ذا أضرار بليغة”، في الولايات المتضررة من الزلزال، بحسب الرئيس التركي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى