
سواليف – خاص
لاقت السيارات الكهربائية رواجاً كبيراً بين المستهلكين في شوارع الأردن خلال الآونة الأخيرة، بعدما أصبحت الخيار الأفضل للجميع لا سيما متوسطي الدخل مع توالي زيادة أسعار الوقود .
وأصبحت السيارات الكهربائية هي الخيار الافضل ، خاصة وأنها تتناسب مع الفئات التي لا تستطيع التأقلم مع زيادات الوقود المستمرة، الا أن التحدي الوحيد أمام التوسع في انتشارها هو انخفاض عدد نقاط شحنها في محطات الوقود .
ياسر المناصير، مدير عام محطات المناصير للمحروقات (أحد شركات المشتقات الرئيسية الثلاث في الأردن)، في تصريحات صحفية قال إن شحن السيارات في المحطات، أصبح يشهد إقبالا متزايدا مع انتشار هذه السيارات في الأردن، إذ تشحن نقاط الشحن في محطاتهم ما يقارب 300 سيارة يوميا.
وأضاف المناصير ، أن عدد نقاط الشحن في محطاتهم تصل 8 نقاط، فيما توجد نقاط شحن أخرى في بعض شركات السيارات الكهربائية وبعض المحطات الخاصة، بينما يقوم عديد الأفراد بشحن سياراتهم في منازلهم.
من جهته قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس فاروق الحياري ان الهيئة أصدرت تراخيص لجميع طلبات انشاء محطات شحن المركبات الكهربائية التي وردت اليها في المناطق التالية
حدائق الملك عبد الله الثاني والمقابلين وجاليريا رأس العين ومجمع رغدان السياحي ومركز طوارئ تلاع العلي ونقليات أمانة عمان الكبرى في المحطة وفي كراج أمانة عمان الكبرى ومجمع سفريات الشمال وحدائق الملك حسين ووزارة البيئة) .
الا انه ومع ازدياد انتشار السيارات الكهربائية ورواج استخدامها باتت هذه المحطات غير كافية للشحن خاصة في ساعات المساء التي تشهد ازدحاما كبيرا وطوابير للسيارات الكهربائية وذلك بسبب نفاد شحن السيارات في هذا الوقت كما ان عملية الشحن تستغرق وقتا طويلا مقارنة بتعبئة البنزين يقارب الربع ساعة اي بمعدل 4 سيارات في الساعة مما يتسبب بازمة على محطات الشحن .
ويطالب مستخدمو ومالكو السيارات الكهربائية العمل وفي اسرع وقت على زيادة محطات الشحن وتوزيعها في جميع مناطق العاصمة عمان والمدن الرئيسية وذلك لتغطية الزيادة المتواصلة في عدد المستخدمين والمالكين لمثل هذا النوع من السيارات