أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الثلاثاء، بأنّ قوات من “#الجيش” الإسرائيلي تعمل، بالتعاون مع #سلاح_الجو، على حلّ لغز #المظلي، الذي حلّق على طول السياج مع #لبنان، واختفى بصورة مفاجئة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ نتائج التحقيقات الأولية خلصت إلى أنّ المظلي قد يكون عاد إلى لبنان، مضيفاً أنّه يجري التحقق مما إذا كان ناشطاً في حزب الله، أو ان كان رُبما إسرائيلياً يحلّق من دون تنسيق مع سلطات الكيان.
و سُجّل #تحليق_مظلي من الشرق إلى الغرب، على طول #السياج_الحدودي الفاصل بين #فلسطين المحتلة ولبنان، مروراً فوق مواقع لـ”جيش” #الاحتلال.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ “الجيش” الإسرائيلي، بالتعاون مع سلاح الجو، حاول تحديد مكان هبوط المظلي، ويتمّ حتى الآن فحص جميع الخيارات، بما في ذلك عمليات البحث في البحر.
ومنذ عدّة أشهر، كان هناك توترٌ مُتزايد على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. ولا تزال قضية الخيام التي نصبها حزب الله داخل الأراضي اللبنانية في مزارع شبعا تثير التوتر داخل المؤسستين الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال، على الرغم من أنّ حزب الله فكك خيمة منهما.
يُشار إلى أن حدّة التوترات ارتفعت بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، بعد أن أقدم الاحتلال على انتهاك القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية، عبر اتخاذه إجراءات خطيرة، تمثّلت بإنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل البلدة، شبيه بما تقوم به قواته عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي تموز/يوليو الماضي، قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إنّ المقاومة “تستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفاً أن “هذه الأرض لن تُترك”.