سواليف _
خرجت مظاهرات في العديد من المناطق في شمال وشرق سورية، اليوم الجمعة، رفضاً للجنة الدستورية، وضد النظام السوري والمليشيات الإيرانية الداعمة له.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن مظاهرة خرجت في معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، في ريف حلب الشمالي تحت عنوان “الثوار من يكتبون الدستور”، عبّر خلالها المتظاهرون عن رفضهم لـ”اللجنة الدستورية”.
وخرجت مظاهرة في مدينة بنش بريف إدلب تحت شعار “إسقاط الأسد وعملائه في المعارضة طريقنا للتحرر والاستقلال”، إذ طالب المتظاهرون بإسقاط النظام السوري، ونددوا بالقصف الذي ينفذه النظام على ريف إدلب.
وفي مدينة إدلب أيضاً، خرجت مظاهرة تحت عنوان “الإفراج عن المعتقلين قبل أي حل سياسي”، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ومعاقبة المتورطين في جرائم ضد الشعب السوري، وعبّروا عن رفضهم لـ”اللجنة الدستورية”.
إلى ذلك، خرجت مظاهرات في منطقة العزبة بريف ديرالزور الشمالي الشرقي شرق سورية، تحت شعار “لن تقتلوا ثورتنا”، طالبوا خلالها بطرد المليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري من منطقة شرقيّ الفرات.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن الأهالي النازحين في منطقة العزبة خرجوا بمظاهرات ضد المليشيات الإيرانية وقوات النظام، مطالبين بإخراج الأخيرة من بلدات “خشام، حطلة، الصالحية”، وبلدات أخرى تسيطر عليها في منطقة شرقيّ الفرات بريف دير الزور.
وأكد متظاهرون لـ”العربي الجديد” وقوفهم إلى جانب المتظاهرين في العراق ومصر حتى إسقاط الأنظمة القمعية، كذلك أكدوا مطلب إسقاط النظام في سورية ورفض اللجنة الدستورية.
وفي حديث مع “العربي الجديد”، قال أبو محمد، أحد المتظاهرين في مدينة بنش، إن “الثورة مستمرة، جئنا هنا لنقول لا للجنة الدستورية، هذه اللجنة لا تمثلنا”.
وبدوره، أضاف المتظاهر أبو عبد الله: “مشكلتنا ليست في الدستور، مشكلتنا في النظام، نحن نريد إسقاط النظام، وحكومة انتقالية وليس لجنة دستورية”.
ومن جهته، أكد وليد مطلب “إسقاط النظام وطرد المليشيات الإيرانية من سورية”.
ويشار إلى أن قوات النظام تسيطر على العديد من القرى والبلدات على الضفة اليمنى من نهر الفرات، ويرفض أهالي تلك المنطقة العودة في ظل وجود قوات النظام والمليشيات الإيرانية.