
سواليف – لا ينتبه زائر مدينة مطماطة التونسية إلى البيوت المحفورة تحت مستوى الأرض، فقد يبدو له المشهد للوهلة الأولى كواحة شاسعة ممتدة الأطراف.
لكن بمجرد الاقتراب قليلا من مدخل المدينة جنوب تونس, تظهر للزائر بيوتا حفرها أمازيغ تونس قبل قرون. وصارت بيوت الأمازيغ في مطماطة اليوم مزارا لسياح يقصدونها من تونس ومن كل أنحاء العالم.
فتستهويهم هندستها وجدرانها الترابية وأبوابها القديمة. وعادة، يستغرق حفر مثل هذه المغارة بين شهرين وثلاثة أشهر، ويبلغ عمقها قرابة 30 مترا.
رصد