سواليف
تقدم المستشار كامل عادل من المملكة العربية السعودية بتقديم عريضة للتحقيق مع وزير العدل السابق ورئيس نادي القضاة احمد الزند وذلك على إثر إساءته للنبي -صل الله عليه وسلم-.
وقد ذكر التقرير الذي عرضته إحدى القنوات الرسمية السعودية أن القضاء السعودي بالتعاون مع مفتي السعودية قد طالبوا الرئيس المصر عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع قضائهم بتسليمه أحمد الزند بسبب إساءته للنبي ؛ وقال المستشار كامل، إن الخطوات التنظيمية في مثل تلك الدعاوى هي تقديمها إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام ثم من جانبها تستأذن الملك لتحريك الدعوى الجنائية واستكمال الإجراءات.
وانتشر العديد من ردود الفعل الغاضبة الرسمية والشعبية وبعض العلماء، ضد تلك التصريحات، واتفق الجميع على ضرورة محاكمته بتهمة ازدراء الأديان، وإقالته من منصبه، بعد ما وصفوه بإهانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ؛ وقال الدكتور ونائب رئيس الهيئة العلية لعلماء المسلمين “علي القره داغي” والأمين العام لاتحاد علماء المسلمين: وزير العدل الانقلابي الزند: “هاسجن أي حد حتى لو كان نبي”،﴿أم حسِب الذين في قلوبهم مرض أن لن يُخرج الله أضغانهم﴾.
هذا وقد قام المستشار حسن ياسين – النائب العام المساعد الاسبق – بنشر عريضة دعوى تقدم بها المستشار كامل عادل كامل علي إلى رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الطائف بالسعودية لتحريك دعوى حسبة ضد المستشار أحمد الزند – وزير العدل المصري المقال – على خلفية تصريحاته عن النبي .
كما وقال أن هذا هو أقل ما يكون نحو هذا الاستخفاف بالجناب النبوي الشريف ، فمتى سيكون العدل من وزير العدل إن لم يعدل مع أفضل الخلق وأعدلهم وأكرمهم عند ربِّ العزة والجلال ؛ وأيضاً عملاً بما أوجبه الله عزَّ وجلَّ من الغيرة والنصرة والتوقير لجناب نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام ، ولتكرر العبارات المؤذية والمتطاولة على الجناب الشريف وعلى سُنَّته الغراء وشرعه المطهر ، فهذا توضيح لما يجب على الناس في هذا الباب مما ينبغي أن نربي عليه أنفسنا وأهلينا ومجتمعاتنا.
في السياق،أكد المستشار كامل عادل السلطان، المستشار المصري في المملكة العربية السعودية صاحب دعوى تطبيق حد سب الله ورسوله على المستشار أحمد الزند وزير العدل بعد تصريحاته المسيئة للرسول، أنه أقام الدعوى رغبة منه في تحقيق قول الله تعالي ‘وسيعلم الله من ينصره بالغيب’.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج 90 دقيقة المذاع علي فضائية ‘المحور’، أن الدعوي أقيمت أمام الجهات القضائية بالسعودية، وفي انتظار قبولها أو عدمه، وحتى الآن لم يتم إتخاذ أي إجراء فيها.
وأشار إلي أنه تعرض للأذي البالغ كما حدث مع بقية المسلمين في أنحاء العالم بعد تطاول الزند علي النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا ان طلبه الوحيد هو نظر الدعوي شرعا.