يواصل #مطار #دمشق الدولي توقفه عن العمل لليوم الرابع، متأثرا باستهدافه بغارات إسرائيلية فجر الجمعة.
وخرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة، بعد استهداف الاحتلال لمدرجيه، بزعم أن المطار يستخدم لنقل سلاح حزب الله اللبناني.
ومساء الأحد، أعلنت الخطوط الجوية السورية أنها بدأت عملية معالجة #التذاكر المصدرة داخل وخارج #سوريا، والتي كان من المفترض أن تعبر في مطار دمشق.
فيما أوضحت وزارة النقل في بيان لها أن الخطوط الجوية السورية “تتوجه بالاعتذار للمسافرين بعد #تعليق_الرحلات”، مشيرة إلى أنه “سيتم قبول الحجز على نفس الدرجة السعرية ودون تحصيل أي فارق سعري وذلك تبعاً لإمكانية الحجز المتوافرة على الرحلات المبرمجة ما بعد تاريخ إعلان إعادة التشغيل، كما أنه يسمح بإعادة القيمة المالية نقداً وبغض النظر عن حالات التقييد بمنع إعادة القيمة إن وجدت”.
وبالنسبة للتذاكر المستخدم منها مقطع واحد ذكر البيان أنه ستعاد قيمة المقطع الثاني على الرحلات الملغاة وفقاً للقيمة السعرية المدرجة في نظام الحجز، وبغض النظر عن مبدأ إعادة القيمة، كما يعفى المسافرون من أجور الخدمات المطبقة (تغيير حجز، تخلف عن السفر، إعادة القيمة).
وكانت وزارة النقل السورية؛ قالت إن المطار أوقف جميع الرحلات، وذكر بيان لاحق أن “العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي، تسبب في خروج المهابط عن الخدمة”.
وتابعت بأن مبنى الصالة الثانية للمطار تعرض أيضا لأضرار مادية، “ونتيجة لهذه الأضرار، فقد تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعار آخر”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا بالمدرج بعد استهداف “مستودعات لفصائل إيران” قرب المطار، وفق وصفه.