صح النوم ………. صح صح
حراك ، حراكين ، وقفة احتجاجية ، اعتصام ، مطالبات شعبية ، إسقاط حكومة ، تغير النهج ، امن ناعم ، امن خشن ، موجهات سلمية ، حوار مع الحراك ، ارضاء أطراف . النخب السياسية ، النخب الثقافيه ، الأغلبية الصامتة ، حزب الفرشة ، معادلة أسعار الوقود ، تكنوا قراط ، جوع , فقر ، افلاس ، تكميم افواه ، حراك في الخارج ، بيان متقاعدين ، بيان محاربين قدامي ، حرس قديم ، ……. هذه الكلمات هذه العبارات هذه المصطلحات ، كنا نحن الاردنين نسمع بها منذ بداية الربيع العربي عام 2010 تقريبا وحتى وقت قريب من باب الترف الثقافي والفكري .
كان هناك بقايا حرص من اجهزة الدوله على الاستقرار الاجتماعي و البقاء على شعرة معاوية بين الدولة والشعب كان هناك من ينقل للملك بعض الحقيقة حتى يتدخل الملك بالحل .
كنا في كل مكان داخل الاْردن وخارجه نتكلم عن حكمة الادارة العليا لدولة رغم اختلافنا مع بعض عناصرها كنا نقول للعالم الاْردن غير كنا نتحدى اذا هناك معتقلين رأي عام كنّا نتحدى ان لا جياع في الاْردن كنّا نقسم للعالم ان إرادة الشعب معروفة عند الدولة و لا يمكن تجاهلها .
كنا نحمل على هواتفنا الصور والفيديوهات لرجال الأمن وهم يوزعون الفرح على الناس كنّا نردد كل يوم الاْردن والله غير .
حتى يبقى الاْردن غير لابد عمل مراجعات فورية من جميع مكونات السلطه الأردنيه للواقع ، مراجعه حكومية تثبت بها الحكومة ان الدولة حريصه علينا وعلى اطفالنا وعلى كل ذردة تراب في الاْردن
وعليها أيضا ان تستعيد ثقة الناس من خلال العمل وان تعطي الفرص وتقدر معانات المواطن .
بكفي يطلع علينا واحد مصدّي وكأنه وصي على الاْردن ملكا وشعبا و أرضا ويقلم انتم مش فاهمين وبكفي يستلم المسؤليه واحد مش قدها لا بفهم شوه بنحكي ولا بشبهنا .
يا حكومة صح النوم خلص صحصحي .
