مصير طفل مريض في لندن يقض مضاجع بريطانيا والفاتيكان وترامب

سواليف

أرجأت المحكمة العليا في لندن إلى الخميس 13 تموز/يوليو 2017 جلسة للبت في ابقاء طفل مصاب بمرض نادر موصولا إلى أجهزة تبقيه على قيد الحياة فيما يؤكد المستشفى المتواجد فيه ان لا أمل بشفائه ويريد والداه نقله إلى الخارج لمعالجته.
وقد أثار وضع تشارلي غارد البالغ 11 شهرا موجة تعاطف في بريطانيا وخارجها وصولا إلى رد فعل من البابا فرنسيس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللذين دعما موقف والدي الطفل.

ويعاني تشارلي غارد من مرض جيني نادر يتلف الأعصاب ويقضي على الخلايا المسؤولة عن انتاج الطاقة وعن التنفس في الجسم فلا يقوى على التنفس إلا بواسطة أجهزة.

وكان ينبغي بمستشفى “غريت ستريت اورموند” للأطفال حيث يعالج أن يوقف الأجهزة التي تبقيه على قيد الحياة إثر سلسلة من القرارات الصادرة عن القضاء البريطاني والأوروبي يعارضها والداه.

ويريد الوالدان نقل ابنهما إلى الولايات المتحدة لإخضاعه لعلاج اختباري.

وطلب أطباء المستشفى عقد جلسة جديدة أمام المحكمة العليا معتبرين أنه من الضروري الأخذ في الاعتبار “العناصر الجديدة لعلاج اختباري” اقترحه “مستشفيان دوليان” أحدهما أمريكي والآخر إيطالي.

إلا أن هؤلاء الأطباء لا يزالون يعتبرون أنه “من غير المبرر” إبقاء الطفل على قيد الحياة نظرا إلى المعاناة التي يعيشها. وفي ختام جلسة امام المحكمة العليا الاثنين ارجأ القاضي نيكولاس فرنسيس النقاشات الى الخميس طالبا من الاهل تقديم حجج جديدة.

وأوضح “علي أن أبت بهذه القضية ليس على أساس تغريدات بل على أساس أدلة ملموسة” في تلميح إلى تغريدة للرئيس الاأمريكي أعرب فيها عن استعداده لمساعدة أهل تشارلي غارد.

وخلال الجلسة، أكدت محامية المستشفى أن ليس لديها أي عنصر جديد يضاف إلى الجلسات السابقة في نيسان/أبريل التي أدت إلى اصدار قرار بوقف العلاج.

وقال محامو والدي الطفل في المقابل إن لديهم “معطيات جديدة غير منشورة” تشير إلى أن العلاج الاختباري قد يؤدي إلى “تحسن سريري كبير” في وضع الطفل.

وقالت الام كوني ييتس إن الطبيب الأمريكي المستعد لمساعدتهم قال إن وضع ابنها سيتحسن “بنسبة 10 %”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى