“مصيدة الموت”.. تقرير يكشف عن كارثة المدرعات الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة 

#سواليف

كشف تقرير لقناة I24 الإسرائيلية، عن ما أسمته #كارثة #المدرعات الإسرائيلية منذ بدء #الحرب على قطاع

غزة، خاصة بعد سقوط مئات #القتلى والجرحى من #الجنود و #الضباط الذين اعترف بهم #جيش_الاحتلال.

وقال التقرير، إن التطورات الأخيرة تثير أسئلة صعبة حول السلامة والتكتيكات، بما يتعلق بالمدرعات الإسرائيلية، وذلك في ضوء مقتل 8 ضباط بحسب إعلان جيش الاحتلال صباح السبت الماضي بعد استهداف #مدرعة#النمر” بعبوة ناسفة.

وأضاف، أن الانفجار الأخير الذي استهدف مدرعة “النمر”؛ يضاف إلى سجل الكوارث المتعلقة بناقلات الجنود المدرعة منذ بداية الحرب.

وأشار التقرير، إلى أن هذا الحادث يأتي ضمن سلسلة من #الأحداث_الخطيرة التي وقعت خلال المعارك بما في ذلك انفجار قاعدة جفعاتي ميري العسكرية وصاروخ مضاد للدبابات الذي استهدف منطقة مدينة

غزة في بداية الحرب مما أدى إلى مقتل 11 جنديا، وأيضا الهجوم الصاروخي على ناقلة الجنود المدرعة “نمر” في خان يونس قبل نصف عام والذي قتل فيه 4 جنود من فريق الهندسة.

وبحسب تقرير القناة الإسرائيلية، فإنه “وكما هو الحال في الحوادث السابقة، قتل الجنود الذين كانوا يستقلون المدرعة التي احتوت على كميات كبيرة من المتفجرات أو العبوات الناسفة التي انفجرت بقوة كبيرة وحولت ناقلة الجنود المدرعة المتطورة إلى فخ للموت”.

وأوضح، أنه “يُفترض أن تكون هذه المتفجرات بما فيها السائلة، غير متأثرة بالاهتزازات أو الانفجارات الوشيكة إذا نقلت بطريقة معينة وفي ظل قواعد سلامة صارمة”.

وأشار التقرير، إلى أن جيش الاحتلال الآن سيقوم بالتحقيق فيما إذا كانت الفرقة التي استقلت مدرعة “النمر” في التفجير الأخير، قد حملت المتفجرات في القافلة وفقا للقواعد.

ووفق التقري، فإن ناقلة الجنود المدرعة “النمر” تمثل نسخة محسنة من مركبة “ميركافا” المدرعة وتم تطويرها لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتضمن هذه النسخة بعض التحسينات والتعديلات ويمكن أن تحمل 10 مقاتلين كما تتمتع بقدرات هندسية مثل وسائل اختراق حقول الألغام، وقدرات الجسور، والأدوات اللازمة لتحييد الشحنات.

ويوم السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 8 جنود في قطاع

غزة من بينهم نائب قائدة سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط برتبة نقيب في تفجير ناقلة جند من طراز “نمر” في حي تل السلطان بمنطقة رفح.

وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب ضد آليات إسرائيلية متوغلة في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح، واستهداف برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105”.

وتعتبر مدرعة “النمر” واحدة من أبرز الآليات العسكرية الإسرائيلية، ووصفها جيش الاحتلال سابقا بأنها “ثورة” في عالم ناقلات الجند بميدان المعركة عندما أعلنها لأول مرة عام 2008.

وهذه المدرعة من تصميم شركة “أوشكوش” الأمريكية وتم تطويرها لدى الاحتلال كما وتصل كلفة المدرعة إلى نحو 3 ملايين دولار.

ويبلغ الوزن الإجمالي للمدرعة 10 أطنان على الأقل، وهي مصممة على غرار هيكل دبابة “ميركافا”، وتستوعب مقصورتها من 12 إلى 14 جندياً. وتبلغ سرعتها 70 كيلومتراً في الساعة.

والمدرعة مزودة بمدافع رشاشة ومدفع هاون وقاذفة قنابل يدوية وقنابل دخانية، وهي قادرة على إطلاق صاروخين، فيما تشير التقديرات إلى امتلاك جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 290 مدرعة من هذا النوع تستخدمها ألوية المشاة.

وتحتوي المدرّعة على أنظمة سلامة وأسلحة متقدمة ومدافع رشاشة وهي مزودة بنظام نفخ تلقائي للإطارات وخمسة مخارج للطوارئ، في حال اختراقها بالصواريخ الدقيقة.

وتم طلاء المركبة من الخارج والداخل بمواد خاصة للعزل الحراري، ما يمكنها من مقاومة الزجاجات الحارقة، كذلك لا تتمكن طلقات الأسلحة الخفيفة من إلحاق الأذى بالمدرعة.

وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية حادث مقتل الجنود الإسرائيليين الثمانية، السبت، في
غزة، وجميعهم من سلاح الهندسة القتالي الإسرائيلي، مسلطة الضوء على مدرعة “النمر” التي كانوا يستقلونها، وتكرار الكوارث المرتبطة بها منذ بدء الحرب على

غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المدرعة التي تعرضت لانفجار من نوع “النمر”، بينما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي سبب الحادث إلى انفجار مواد كانوا يحملونها معهم.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن كل مركبة تحمل متفجرات أصبحت فخاً للموت، لافتة إلى أن حادثتين قبل انفجار السبت، وقعتا بذات المدرعة، الأولى عندما أصيبت “النمر” بصاروخ مضاد للدبابات، ما أسفر عن مقتل 11 جندياً، أما الحادث الثاني فوقع في ديسمبر الماضي بخان يونس، وأسفر عن سقوط 4 جنود من سلاح الهندسة.

وتساءلت الصحيفة الإسرائيلية عن أنظمة السلامة الخاصة بالمتفجرات وتلك المتوفرة في «النمر»، وضرورة استفادة الاحتلال من الحوادث السابقة لنقل المتفجرات عبر وسائل لا تحتاج لأشخاص مثل المركبات التي يتم التحكم بها عن بعد، وتبني استراتيجيات مثل تقليص عدد الجنود في المركبات المدرعة التي تحمل مواد خطرة على خطوط الجبهة الأمامية.

المصدر
قدس الاخبارية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى