
أكدت كل من #قطر و #مصر، اليوم الخميس، استمرار جهودهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع #غزة، على الرغم من عدم رد #إسرائيل رسميا حتى الآن على #مقترح_الصفقة الذي سلمه الوسطاء في 18 آب/ أغسطس الجاري بعد موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أجراه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يجري زيارة رسمية غير محددة المدة إلى مصر لبحث العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وفي المؤتمر الصحفي في مدينة العلمين، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن بلاده وجمهورية مصر مصممتان على الوصول إلى #وقف_لإطلاق_النار_في_غزة.
وتابع أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته ويوقف #الحصار والمجاعة عن غزة، معربا عن أسفه من أن جهود #وقف_الحرب في القطاع قوبلت بمزيد من التجاهل.
كما أعرب عن أسفه من عدم وجود أي تحرك من قبل المجتمع الدولي لوقف ما يجري في غزة.
ولفت إلى أنه لولا الشراكة والجهود المشتركة لمصر وقطر لما تم التوصل للاتفاق السابق في قطاع غزة.
رفض التهجير
بدوره، أكد عبد العاطي موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت أي ذريعة.
وقال إن هناك تعنت إسرائيلي، مضيفا أن الجهود المصرية والقطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة مستمرة، رغم عدم التجاوب الإسرائيلي.
على صعيد العلاقات الثنائية، أكد مدبولي أن هناك نقلة نوعية تشهدها العلاقات الثنائية المصرية القطرية خلال الفترة الأخيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وهو ما يستوجب ضرورة استكمال العمل على ملفات التعاون المشترك بين البلدين.
وأفاد البيان بأن خلال الاجتماع ناقش مدبولي مع نظيره القطري تفعيل “حزمة شراكة” بقيمة 7.5 مليار دولار.
وفي وقت سابق الخميس، وصل رئيس وزراء قطر، إلى العلمين المصرية في ثاني زيارة للمسؤول القطري خلال 10 أيام، بعد أولى في 18 من آب الجاري بحث خلالها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، انتظار الوسطاء للرد على مقترح التهدئة الذي وافقت عليه (حماس)، وقال في 20 من الشهر الجاري، إنه وجّه بتسريع تنفيذ خطة احتلال مدينة غزة، وسط تحذيرات دولية من أن يؤدي ذلك إلى تدمير كامل القطاع وزيادة معاناة الفلسطينيين وتهجيرهم.