سواليف
كشفت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل جديدة حول قضية “آثار #شقة_الزمالك” .
وكشفت أوراق القضية عن حيازة المتهم وزوجته، 1384 #قطعة_أثرية بغرض اقتنائها والاتجار، وأنهما كانا شديدا الحرص على تأمين أماكن تخزين القطع بداخل (الوحدة السكنية ومحل أسفل العقار)، ونظراً لتكدس القطع الأثرية النادرة بهما، قاما بتغير الأبواب وتدعيمها بأقفال حديدية خاصة وغلق بعض النوافذ بالطوب خوفاً من السرقة.
وثبت من معاينة النيابة العامة للوحدة السكنية، عدم طلاء الأبواب الخشبية بالغرف، وتزويدها بمغاليق ثلاثية الألسنة (كوالين) خارجة عن مواضعها، ووجود آثار كسور بحلوقها، مما يشير إلى تخصيصها لتخزين الأشياء بها وتأمينها بأحكام غلقها.
كما قام الزوجان حائزي القطع الأثرية، بسد نافذتي المطبخ ودورة المياه الرئيسية المطلتين على منور العقار بالطوب والمحارة ، وذلك على خلاف التصميم الهندسي بالوحدات الممثلة بالطوابق الأخرى بالعقار، مما يشير إلى الحرص على إحكام تأمين الوحدة.
وكشف تفتيش غرف الشقة وفحص محتوياتها بالكامل مفاجأة لرجال المعاينة حيث عثروا على #مخبأ_سري خلف باب جرار بدولاب إحدى غرف النوم بالشقة بداخله دولاب معدني محكم الغلق به العديد من القطع الأثرية النفيسة وصناديق مغلقة مختلفة الأشكال والأحجام.
واعتاد المتهم الأول على البيع والشراء في مقتنياته الأثرية وتبديل الزائدة عن حاجته بأخرى يريد اقتنائها، وذلك بصفة مستمرة منذ أعوام حتى تكدس منزله بها، مما اضطره لاستأجر المحل أسفل العقار الذي أطلقت عليه زوجته لافته تحمل اسم “الباب العالي”، والذي تضمنت محتوياته على العديد من الصناديق المحرزة واللوحات والمفروشات والقطع المعدنية ،فاحكما إغلاقه جيدًا بباب حديدي محكم الغلق.
وأشارت التحقيقات إلي تكدس كافة أرجاء الوحدة وما بها من دواليب الغرف وأخرى مخصصة للعرض بمقتنيات مختلفة الأشكال والأحجام وصناديق محرزة ولوحات تملئ جدرانها ونجف معلق بأسقفها.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجه الشكر للقضاة وموظفي إدارة تنفيذ الأحكام في محكمة جنوب القاهرة لجهودهم في ضبط “إحدى القضايا المهمة” (قضية “كنز الزمالك”).