
سواليف
سادت حالة من الجدل في مصر والسعودية بعد تصريحات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن سعودية جزيرتي تيران وصنافير، مما يدل على الموقف المصري الذي اعترف بسعودية الجزيرتين وأشهرت مصر وثائقها التي تدل عل ملكية السعودية لهما.
وقال الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، إن جزيرتي تيران وصنافير مسجلة عند مصر بأنها سعودية، ومسجلة لدينا أنها سعودية، وفي كل مراكز التوثيق العالمية بأنها سعودية، حسب قوله.
وأضاف سلمان، في حوار له مع التليفزيون السعودي، “مصر لم تتنازل عن الجزر، لأنها مسجلة باسم السعودية في أكثر من مكان”، موضحًا أن ترسيم الحدود أتى للمنافع الاقتصادية بما فيها جسر الملك سلمان في سيناء، وإمدادات النفط والطاقة ومشاريع الطرق، وصادرات دول الخليج إلى أوروبا.
ومن جانبه، قال السياسى السعودي سليمان العقيلي إن كل الحكومات المصرية الحالية و السابقة أقرت بسعودية الجزيرتين، مؤكدا:’الاتفاقية المصرية السعودية سارية ولم يطرأ عليها أي تغيير’.
وأوضح العقيلي أن للهدف من ترسيم الحدود هو إطلاق مشاريع مشتركة عبر الخليج خليج لتعزيز التبادل الاقتصادي.
وكالات