الارضونجي / أسعد البعيجات

الارضونجي

مسكين المواطن مع كل الانتماء والحب للأرض وتراب الوطن لا زالت الحكومة لا تثق بحبه وتعتبره ارضونجي ( على وزن نسونجي) وين ما يلاقي تراب يتحرش به واينما نزل بأرض يقع في حبها وينسى ارض وتراب وطنه.

لذلك وجدت الحكومة ان من واجبها تعزيز الانتماء لدى المواطن في إضافة فرط الزيتون على جدول فراغه حتى يتعلم الانتماء والحب للوطن وترابه .

لم تكتفي الحكومة من خلال الإحصاءات العامة ان بيت ابو محمد ٢ في الجيش و واحد معلم مدرسة وواحد شهيد و واحد مغترب يصرف على كل من في البيت .

لم يكتفوا بذلك ولا بأنتماءهم ووجدت انهم لم يستوفوا الشروط وان انتماءهم منقوص بعض الشيء ولاستكمال متتطلبات الانتماء لا بد مِن مَن هم على مقاعد الدراسة ان يشاركوا في قطف الزيتون حتى تكتمل الصورة ويوخذوا علامة ١٠٠٪؜ من النسور والكباريتي والبخيت والطراونة والرفاعي والملقي على حسن انتماءهم !!!

اذا واحد من بره بسمع الحكومة ومبادرة قطف الزيتون وتبريرهم للمبادرة بتقوية حب المواطن للوطن

يدور في مخيلته ان المواطن يقضي إجازاته في أوروبا او امريكا
وان فطورة اليومي من روان كيك
وغداءه من بيت عمر
وعشاءه من جبري .

دولة الرئيس
المواطن عندنا مولود تحت شجرة الزيتون
ورضّعته من زيتها
وظلالها مُكيف له في الصيف
وجِفّتِها تدفئة له في الشتاء.

دولة الرئيس
من ١٩٩٩ لغاية الان كل الدلائل والشواهد واضحة امام عينيك ويراها الأعمى قبل البصير من هو بحاجة ليتعلم الانتماء والوفاء للوطن !!!!

الله يرضى عليك لا تزاود علينا ولا على زيتنا ولا على زيتوناتنا !!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى