سواليف – أراد شابان أميركيان تصوير مقطع ترويجي لقناة يوتيوب خاصة بهما، بهدف تحقيق نجومية في عالم الإنترنت، فانتهى الأمر بمأساة.
والشابان هما موناليزا بيريز وصديقها بيدرو رويس الذي كان يأمل أن يصبح نجما على مواقع التواصل الاجتماعي، فانتهى به الأمر صريع رصاصة طلب من صديقته أن تطلقها عليه لتصوير مقطع مثير للجمهور.
ووفقا للسلطات في ولاية مينيسوتا، طلب الشاب البالغ من العمر 22 عاما من صديقته أن تطلق النار باتجاهه فيما هو يضم موسوعة علمية إلى صدره. وقد أقنعها بفعل ذلك بعدما أراها كيف أن الرصاصة لم تخترق كتابا آخر.
وقبيل الحادثة، كتبت موناليزا في صفحتها على موقع فيسبوك “أنا وبيدرو سنصّور اليوم واحدا من أخطر المقاطع التي صوّرت على الإطلاق”، مشددة على أن الفكرة فكرته هو.
ولما أطلقت النار باتجاهه اخترقت الرصاصة صدره فقضى على الفور، والتقطت الكاميرات كل الواقعة.
وللشاب وصديقته قناة على موقع “يوتيوب” يرويان فيها قصصا من الحياة اليومية، وكان يرغبان في الترويج لها من خلال هذا المقطع.
لكن جيرمي ثورنتون المسؤول المحلي في منطقة نورمان رفض في حديث لوكالة فرانس برس أن يصف ما جرى بأنه حادث غير مقصود، وقال “لقد أطلقَت النار عليه بإرادتها”.
في المقابل تشدد عائلتا الشاب والشابة وأوساطهما على أن ما جرى كان حادثا غير مقصود.
وروت خالة الشاب أنها حاولت مرارا ثنيه عن هذه الفكرة لكنه لم يستجب، وكان يرد “أريد عددا أكبر من المشاهدين” على القناة.