نفت وكالة تسنيم الإيرانية الأنباء التي تم تداولها عن استهداف الأمين العام لحزب الله #حسن_نصر_الله في #الغارة التي استهدفت المقر المركزي للحزب في #الضاحية_الجنوبية في #بيروت.
وقالت الوكالة نقلًا عن مصادر أمنية: «حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حسن نصر الله كان المستهدف من الغارة الجوية التي استهدفت المقر المركزي لحزب الله في بيروت.
فيما قال مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس» إن كبار مسؤولي حزب الله كانوا في المقر وقت الهجوم، ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حزب الله على الهجوم أو على وضع نصر الله، وقال المصدر الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي ليس لديه تأكيد بعد بشأن ما إذا كان قد أصيب.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري الهجوم بأنه «ضربة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله، الذي تم بناؤه عمدًا تحت المباني السكنية في بيروت لاستخدامها كدروع بشرية».
وكان غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحفيا مفاجئا في الأمم المتحدة بعد تلقيه تحديثا من مستشاره العسكري.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل دقائق من الضربة في بيروت.
كانت هذه أكبر ضربة إسرائيلية في بيروت منذ حرب عام 2006 في لبنان، وقال مصدر إسرائيلي إن الهدف الأساسي كان زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وبحسب ما ورد أصابت الغارة أيضًا مباني سكنية، ولم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا بين المدنيين.