مشتبكان بنفس الطريقة والمكان .. الشهيد فراج يروي بدمائه تفاصيل استشهاد والده قبل 22 عامًا

#سواليف

خلال اقتحامها مدينة نابلس، أمس الإثنين، اغتالت قوات #الاحتلال المطارد المقاوم آدم فراج والشاب معتز النابلسي، وأصيب عشرة آخرون، وأعلن عن استشهاد أحمد عمر الخضري متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في الصدر.

وحاصرت قوات حاصرت قاعة مناسبات (أفراح) أقيم فيها حفل زفاف شقيقة #الشهيد_فراج في منطقة شراع #القدس القريبة من المخيم، واغتالته بشكل مفاجئ ومباغت، قبل أن تحتجز جثمانه.

وحاصرت قوات الاحتلال القاعة، بعدد كبير من الآليات، فيما دارت اشتباكات واسعة في المخيم بين قوات الاحتلال والمقاومين، واستمرت نحو ساعتين.

والشهيد آدم صلاح الدين منصور فراج هو ابن الشهيد صلاح الدين منصور الذي استشهد عام 2002 خلال عملية “السور الواقي” واجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدن الضفة الغربية، وهو الشقيق الأصغر لأربعة أبناء (ابنين وابنتين).

ولد آدم في حارة الحشاشين داخل مخيم بلاطة، وبعد 22 عامًا من شهادة الأب، يلحق بوالده على نفس الدرب وبنفس الطريقة، رافضًا الاستسلام والتسليم.

ففي عام 2002، استشهد الأب صلاح فراج خلال اشتباك مسلح أثناء اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية قرب مدخل مخيم بلاطة في نابلس، تاركًا خلفه ابنه آدم بعمر الشهرين.

تلقى آدم تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس المخيم، ولم يكمل دراسته الجامعية، والتحق بسوق العمل قبل أن يعتقله الاحتلال ويسجنه 6 أشهر.

بحث الاحتلال عن الشهيد كثيرا، وداهم منزله بالمخيم أكثر من مرة، وأجرى عمليات تفتيش كبيرة، كما أنه ضيَّق على أفراد عائلته خلال تنقلهم عبر الحواجز العسكرية، وكان يحتجزهم لساعات عقابا لهم، وللضغط على ابنهم المطارد.

بعد 22 عامًا على استشهاد والده، سار فراج على نفس الطريق، وارتقى أمس خلال اشتباك مسلح وأيضاً عند اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية حضرت لاغتياله في حفل حناء شقيقته قرب مخيم بلاطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى