
نشر نواب ديمقراطيون في #الكونغرس صورا جديدة متعلقة برجل الأعمال #جيفري_إبستين، عشية الموعد الذي حدده قانون وقّع عليه الرئيس دونالد #ترامب، والذي يلزم إدارته بالكشف عن #الوثائق المتعلقة بهذه القضية.
وتعتبر الصور الجديدة هي الحلقة الأحدث من أرشيف يضم 95 ألف صورة، كان المشرعون قد أعلنوا الأسبوع الماضي أنهم تلقوها من ورثة إبستين المدان في قضايا #اتجار_جنسي، والذي تُوفي بالسجن في 2019.
وأكد الأعضاء الديمقراطيون بلجنة نافذة بمجلس النواب، أن “الوقت قد حان لوزارة العدل لنشر الملفات المتعلقة بإبستين” بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وذكر بيان صادر عن عضو الكونغرس روبرت غارسيا، أن الأرشيف يتضمن رسائل نصية مقلقة حول تجنيد نساء لصالح أبستين.
وقال غارسيا إن الديمقراطيين سيواصلون نشر الوثائق والصور من تركة إبستين في محاولة لتوفير الشفافية للرأي العام الأمريكي.
وأضاف أنه مع اقتراب الموعد النهائي القانوني لنشر ملفات إبستين، تثير المواد الجديدة تساؤلات جدية حول ما تحتفظ به وزارة العدل ولم تكشف عنه بعد. واتهم غارسيا الإدارة بالتستر وطالب بنشر جميع المواد فوراً.
ويظهر في الصور إبستين إلى جانب شخصيات بارزة ، مثل ستيف بانون المستشار السابق لترامب والمفكر نوام شومسكي، وكذلك المخرج السينمائي وودي آلن، بالإضافة لصور جوازات سفر وبطاقات هوية لنساء من أوكرانيا وروسيا وجنوب أفريقيا، تم حجب أسمائهن وصورهن.
كما نُشرت لقطة شاشة لرسالة نصية، لم تُكشف فيها هوية المشاركين، ويبدو أنها تتعلق بتجنيد فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا للقاء إبستين حيث جاء في الرسائل، من بين أمور أخرى: “سأرسل لك فتيات الآن” و”ربما تكون إحداهن مناسبة لجاي؟”.
وينص التشريع على أن وزارة العدل الأمريكية يجب أن تنشر جميع الوثائق غير السرية المتعلقة بإبستين وشريكته غيلاين ماكسويل، التي تقضي حاليا عقوبة سجن طويلة بعد إدانتها في قضايا متعلقة بالاتجار بالبشر، قبل تاريخ 19 من الشهر الجاري.
وكان نواب ديمقراطيون قد نشروا الأسبوع الماضي صورا تظهر ترامب إلى جانب نساء جرى إخفاء وجوههن، إضافة إلى صور تجمع إبستين مع الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون والأمير البريطاني السابق أندرو وستيف بانون ووودي آلن، فضلا عن رجال أعمال بارزين مثل بيل غيتس مؤسس “مايكروسوفت” وريتشارد برانسون مؤسس مجموعة “فيرجين”.
ومرارا أكد ترامب، الذي ربطته علاقة بإبستين خلال تسعينيات القرن الماضي، أنه لم يكن على علم بأي نشاط إجرامي، مشددا على أنه قطع علاقته به قبل وقت طويل من بدء الملاحقات القضائية ضده.
وكان لدى إبستين علاقات مع عدد من الشخصيات الشهيرة في مجالات السياسة والأعمال والترفيه، مما جعل وفاته موضوعا لكثير من الجدل ونظريات المؤامرة، حيث عُثر عليه مشنوقا بسجن نيويورك منتصف 2019.








