مشان الله يا عبد الله
مصطفى وهبي التل
أملنا يا عبد الله فيك كبير.
وبصراحة ….
قد يكون أملنا فيك #الفرصة_الأخيرة!
الفرصة الأخيرة قبل ان نصل نقطة اللا عودة، نقطة #الضياع.
(زهقنا) #تصريحات و #وعود و #انجازات_وهمية.
حان وقت ان تتخذ القرار الاهم في حياتك: مع الوطن مهما كان الثمن ام ضد الوطن مهما كانت المكاسب؟
لا يوجد منتصف طريق.
لم يعد لدينا الوقت لمنتصف الطريق.
البلد (فلتانة) يا عبد الله!
والمحزن ان هناك جيل كامل يعتقد ان هذا (الفلتان) وهذه الفوضى هما الوضع الطبيعي لبلدنا.
أما أنا وانت والاجيال التي وعيت على الدنيا في زمن ابا عبد الله فنعرف أين كنا وأين اصبحنا.
البلد يا عبدالله (خربانة).
لم يعد للدولة هيبة. واصبحت منظومة (الامن والامان) اسطورة تتذكرها اجيال زمان.
شوارعنا يا عبد الله فوضى وسيرك وغابة والبقاء (للاجحش).
زعران ومخدرات وجرائم ومافيات في كل مكان.
قتل الانسان والحلم اصبح ابرز عنوان.
وصحفنا ومحطاتنا مصرة على ان الوضع تمام التمام.
هل تستغل الامكانيات الهائلة التي اصبحت تحت امرتك لصناعة التاريخ؟
أم ان قمة طموحك هو الحفاظ على الكرسي لأطول مدة دون أي انجاز للوطن؟
هل تعيد النظام والقانون والهيبة لبلدنا ام ستنضم للقافلة التي سبقتك وننساك؟
يا عبد الله باشا، بلدنا ليس بخير.
لا نطلب منك محاربة الفساد وتحرير الاراضي المحتلة.
هذه خطوط حمراء.
لكن كل ما نتمناه من الباشا عبد الله المعايطة هو ان يستغل كافة امكانيات الامن العام حتى يستعيد القانون هيبته وحتى يعود الشارع الأردني لواحة الامان.