شارك آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة، مساء اليوم الجمعة، أمام #المسجد_الحسيني وسط العاصمة عمّان، دعما لصمود الفلسطينيين و #المقاومة في قطاع #غزة، وتنديدا بالحرب “الإسرائيلية” المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي على غزة.
وهتف المشاركون في المسيرة للمقاومة والشعب الفلسطيني ونددوا بالمواقف الدولية ا”لمتخاذلة والمتواطئة مع العدو الإسرائيلي” في حربه على قطاع غزة.
ووجه المشاركون “التحية للمقاومة في اليمن التي تمنع وصول البضائع إلى الكيان المحتل عبر البحر الأحمر”.
وطالب المشاركون بالإفراج عن #معتقلي_الرأي وعلى رأسهم الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي والناشطون خالد الجهني وأيمن صندوقة ونعيم جعابو.
وأكد المشاركون في المسيرة، على انحياز الشعب الأردني لحقوق الشعب الفلسطيني وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني الغاشم.
ودعوا العالمين العربي والإسلامي والأنظمة الرسمية للتحرك من أجل كسر الحصار المفروض على أهالي قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات والحاجات الإنسانية العاجلة الضرورية لإنقاذ القطاع الذي تمارس ضده أبشع أنواع حروب التجويع، وكذلك المطالبة بالتدخل لوقف الإجرام الصهيوني المتواصل في الضفة الغربية.
وفي السياق، شهدت محافظات الأردن مسيرات حاشدة عقب انتهاء صلاة الجمعة، بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن”. وعبر المشاركون في المسيرات عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، محيين صمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية ورفضهم لها.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و175 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و403 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.