مسلح يحتجز رهائن داخل منزل بولاية كاليفورنيا

سواليف

قال المواطن الأمريكي لاري كامير، إن مسلحا دخل خلسة إلى مسكن المحاربين القدامى في ولاية كاليفورنيا، حيث كانت تقام حفلة، واحتجز بعض الأشخاص وترك آخرين.

ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن كامير قوله، إن زوجته، ديفيروس سميث، موجودة حاليا داخل صالة المسكن، ولم يسمح لها المهاجم بالخروج، حسبما أخبرته عبر الهاتف.

وأضاف أن زوجته تقوم بجمع التبرعات للمسكن غير الربحي الذي يعالج المحاربين القدامى الذين خدموا في العراق وأفغانستان، من اضطرابات وتوترات ما بعد الصدمة.

وأوضح أن زوجته كانت تشارك في حفلة وداع مع نحو 15 آخرين في المكان الذي تعرض للهجوم، في مدينة يونتفيل بكاليفورنيا.

ولفتت الوكالة إلى أن “كامير” لا يعرف ما إذا كان المسلح من المحاربين القدامى الذين يتلقون العلاج في المسكن، أم لا.

كما نقلت “أسوشييتد برس” عن هيئة إطفاء مقاطعة نابا، أن المسلح يحتجز 3 رهائن على الأقل.
ووصفت شرطة المقاطعة المسلح مرتكب الواقعة بأنه “مطلق نار نشط”.

وفي وقت لاحق قالت الشرطة إن ثلاث نساء ومسلحا احتجزهن رهائن في دار للمحاربين القدامى في ولاية كاليفورنيا الأمريكية عثر عليهم قتلى يوم الجمعة في نهاية مأساوية لحصار الدار مترامي الأطراف.

ويعيش في الدار أعضاء سابقون في الجيش الأمريكي من المعاقين وكبار السن.

و قال سناتور بالولاية للصحفيين إن المسلح كان عضوا في باثواي هوم وهو برنامج للمحاربين القدامى الذين يعانون من إجهاد ما بعد الصدمة وإن الضحايا يعتقد أنهن من العاملات في الدار.
وتقول إدارة شؤون المحاربين القدامى في الولاية، إن المنزل الذي افتتح عام 1984 هو أكبر منزل للمحاربين القدامى في البلاد، ويسكنه نحو ألف من المسنين والمعوقين.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى