مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يغلق بابي العامود والأسباط / شاهد

#سواليف

اقتحم مئات #المستوطنين، اليوم الثلاثاء، #المسجد_الأقصى المبارك ورفعوا خلالها أعلام #الاحتلال_الإسرائيلي في باحاته، احتفالا بما يسمى “يوم الاستقلال” الموافق لذكرى النكبة الفلسطينية.

وقام عدد من #المستوطنين خلال ساعات الصباح برفع علم #الاحتلال، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وتوشح مستوطنون بعلم الاحتلال خلال اقتحامهم، وآخرون رفعوه داخل المسجد والتقطوا الصور مرددين النشيد الوطني الإسرائيلي بصوت عالٍ.

وقام أحد المستوطنين بتعليق علم الاحتلال على باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط تواصل الانتهاكات للمقدسات الإسلامية.

وتزامنا مع التقييدات المشددة على دخول المصلين للأقصى، لتأمين اقتحام المستوطنين في ما يسمى “يوم الاستقلال”، أغلقت قوات الاحتلال تُغلق باب العمود -أحد أبواب سور القدس- في وجه الفلسطينيين، وأعلن عبر مكبرات الصوت إغلاقه، وتنشر عناصرها لمنع المرور عبره.

كما أغلقت قوات الاحتلال باب المجلس ومنعت الأهالي من دخول المسجد الأقصى من جهة الباب، ونصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد.

ومنعت قوات الاحتلال مجموعات من الداخل المحتل من دخول #القدس عبر باب العامود للصلاة في المسجد الأقصى.

وفي داخل المسجد؛ ضيّقت قوات الاحتلال الخاصة على المصلين قبالة المصلى القبلي في المسجد الأقصى وفتشت بطاقات هوياتهم، تزامنا مع اقتحام المستوطنين، وأخرجت فتاة من المسجد.

وتأتي هذه الخطوة استكمالا لمخطط تهويد الأقصى وفرض سيادة الاحتلال عليه، حيث انطلقت دعوات استيطانية لتنظيم اقتحام كبير للمسجد الأقصى اليوم، لرفع أعلام الاحتلال، والمشاركة في حشد هو الأكبر منذ احتلال الأقصى.

وكانت الجماعات الاستيطانية نظمت منذ أشهر حملة تواقيع للمطالبة بالسماح لأنصارها رفع العلم، كما نصبت لافتة ضخمة في قلب مدينة تل أبيب تروّج لذات الهدف.

وضمن حملتها الدعائية، نشرت الجماعات عشرات التصاميم بتقنية الذكاء الاصطناعي، تُظهر علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى.

ودعت جماعات المستوطنين لاستباحة المسجد الأقصى احتفالا بما يُسمى”يوم الاستقلال”، للوصول لأرقام قياسية من المقتحمين، وشملت الدعوة تعليق لوحة كبيرة على شارع “أيالون” في “تل أبيب” لحشد أكبر عدد من المستوطنين.

وكانت جماعات استيطانية تدعى “بيدينو”، أعلنت نية أنصارها رفع 500 علم إسرائيلي داخل الأقصى، خلال ما يسمى “يوم الاستقلال”، الذي يوافق 14 أيار/ مايو الجاري.

وتتواصل الدعوات للزحف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد الواسع خلال الأيام القادمة، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية.

وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على تكثيف التواجد في الأقصى، وأداء الصلوات فيه كرسالة قوية أمام اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

وشددت على أهمية التمسك بالأقصى والتعبير عن ذلك بالرباط والحشد فيه، لإحباط مخططات #المستوطنين ومساعيهم التهويدية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى