مستوطنون يحاولون إدخال القرابين للأقصى / فيديو

#سواليف

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، #فيديوهات لمستوطنين يحاولون إدخال #القرابين استعدادا لذبحها في #المسجد #الأقصى المبارك.

وتأتي محاولات #المستوطنين تزامنا مع بدء #عيد #الفصح #اليهودي، والذي بدأ اليوم الجمعة.

ويرابط منذ مساء أمس الخميس أعداد غفيرة من #الفلسطينيين والمقدسيين استعدادا لحماية #الأقصى، ومنع محاولات المستوطنين و #جماعات# الهيكل من إدخال القرابين وتدنيس الأقصى.

https://twitter.com/i/status/1514914135942832128

يبدأ هذا العيد مساء اليوم الجمعة (15 أبريل/نيسان) ويستمر الاحتفال به حتى يوم الجمعة المقبل (22 أبريل/ نيسان). وهو واحدٌ من أبرز المواسم التهويديّة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، إذ تكثّف فيه منظّمات المعبد من اقتحاماتها ومن أدائها للطقوس التوراتيّة والصلوات، خاصّة تلك المرتبطة بـ”الهيكل” والتي من “المفترض” أن لا تؤدّى إلا فيه. 

هذا العام، صعّدت تلك المنظّمات أيضاً من دعوتها لتقديم قرابين حيوانيّة في المسجد، وأعلنت عن مكافآت ماليّة لمن يحاول ويفشل أو يحاول وينجح في تقديم القربان داخل المسجد، تصل إلى 3100 دولار أميركي، وحدّدت موعدَ ذلك بأسبوع، يبدأ من مساء اليوم الجمعة، وينتهي بانتهاء العيد الجمعة القادمة.

وحسب ادعاءات منظمات المعبد من المفترض أن يجري تقديم قربان عيد الفصح “داخل الهيكل المزعوم”. وبما أنّه لا وجود حالي لهذا “الهيكل”، فإنّها تعتبر تقديمه داخل المسجد الأقصى إحياءً معنويّاً لوجود “الهيكل”، وخطوةً متقدمةً على طريق فرض كامل الطقوس التوراتيّة في المسجد الأقصى، وصولاً إلى حلمهم بالقضاء على إسلاميّة المسجد.

والجدير بالذكر أنّ إفشال إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى ليس إلا فرصةً لبذل المزيد من الجهد لمنع اقتحامات المستوطنين للأقصى بشكلٍ كامل، وخلال أسبوع العيد اليهوديّ على الأقل.

ومنذ عام 2019 بدأت سلطات الاحتلال برفع حدّة اعتداءاتها في الأقصى عندما تتزامن الأعيادُ اليهوديّة مع الأعياد الإسلاميّة، وذلك في محاولةٍ لضرب المواسم الإسلاميّة، وتحقيق أولويّة الوجود اليهوديّ في المسجد. وفق تلك السياسة، يسعى الاحتلال إلى تحويل الأعياد اليهوديّة إلى المساحة الزمنيّة الأصليّة للاحتفال، مما يستوجب إخراج المسلمين من الأقصى. هذا يعني ترسيخ فكرة أنّ احتفال المسلمين بأعيادهم يجري في “مقدسٍ يهودي” لا العكس، والتعاطي مع المسلمين على أنهم دخلاء يعرقلون احتفالات اليهود الدينيّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى