قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن مستوطني #غلاف_غزة وجهوا انتقادات حادة لجيش #الاحتلال حول نتائج تحقيقات 7 أكتوبر.
ونقلت الصحيفة عن ” #ميراف_كوهين “، وهي مستوطنة تسكن في الغلاف، قولها إنه: “لطالما حذرت من أن آلاف #سكان_الغلاف تُركوا لمصيرهم، وتجلى هذا الإهمال بأقصى درجاته في السابع من أكتوبر.”
وتابعت: “الجيش، وبشكل أدق ضباطه الكبار، هم المسؤولون عن #الإهمال و #الخيانة التي شهدناها في ذلك السبت الأسود، وفي ذلك اليوم، تم انتهاك العقد غير المكتوب بيننا وبين الجيش، والذي أدى إخفاقه في الأداء والقيادة إلى كارثة.”
وأضافت: “لا داعي للقول إن هذه المسؤولية لا تقلل من مسؤولية القيادة السياسية، وإن أي تحقيق لن يعيد القتلى، وحتى استقالة المسؤولين عن الفشل لن تعيدهم، ولكن ربما يعيد لنا الثقة في الجيش، الثقة التي تضررت بشدة بعد الكارثة الكبيرة.”
أشارت إلى أنها غاضبة لأنه حتى اليوم، بعد عشرة أشهر من أكبر إخفاق شهدته دولة الاحتلال، لم يتحمل أي ضابط كبير المسؤولية عن ما حدث، وشدد أن الأمر يجب أن يبدأ الأمر برئيس الأركان، الذي كان ينبغي عليه أن يتنحى، وهذا المثال الشخصي سيؤدي إلى استقالة جميع الضباط الآخرين الذين يخضعون له.
ولفتت المستوطنة من غلاف غزة إلى أنها لم تتفاجأ من طريقة التعامل المتعلقة بنشر نتائج التحقيقات،فكيف تثق في تحقيق كيانٍ “أي الجيش” مع نفسه، وإن هذا الاستنتاج الذي يفرض نفسه هو أنه يجب إنشاء لجنة تحقيق رسمية اليوم، للتحقيق في جميع أجهزة الأمن والقيادة السياسية، التي لا يمكن المبالغة في مسؤوليتها عن الأحداث التي أدت إلى الإخفاق. ويجب أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.