روت #المستوطنة #الإسرائيلية التي نشرت #كتائب عز الدين #القسام مقطع فيديو لإطلاقها، تفاصيل الإفراج عنها، وقالت إن أحد مقاتلي المقاومة كان يحمل طفلها نيغيف على كتفه، في حين كانت هي تحمل طفلتها إيشيل.
وقالت المستوطنة إن مقاتلي #المقاومة عندما أخرجوها من الغرفة الآمنة التي كانوا يتحفظون عليها وطفليها فيها، أعطوها ثيابا لستر جسدها من باب الاحترام، ثم أشاروا إليها بالعودة إلى بيتها، وفق ما نقلته الجزيرة.
وعن تفاصيل عودتها، قالت المستوطنة التي كانت تبكي طوال حديثها إنها كانت على مشارف غزة بعد الجدار الأمني وإن منازل المدينة كانت أمامها، وعندها أنزل مقاتل المقاومة ابنها من على كتفه وطلب منها المقاتلون العودة بطفليها إلى بيتها ثم عادوا هم أدراجهم.
وعند هذه اللحظة، تضيف المستوطنة، فهمت أنهم قد أخلوا سبيلهم وأنها بصدد العودة إلى منزلها، فمضت في طريقها مع طفليها، وعندها قابلت مجموعة أخرى من مقاتلي المقاومة فاختبأت خلف تلة رملية.
غير أن هؤلاء المقاومين لم يقتربوا منها وأكملوا طريقهم باتجاه غزة في حين أكملت هي طريقها عائدة إلى البيت سيرا على الأقدام برفقة طفليها، وكانت واثقة في هذه اللحظة من أنها ستصل إليه، حسب قولها.
وتكررت خلال معركة #طوفان_الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام السبت الماضي، مشاهد التعامل الإنساني والالتزام بقواعد الحرب من مقاتلي الكتائب، مقابل الهمجية التي تعامل بها الاحتلال وقادته ووصل بهم الأمر إلى حد قتل الأطفال الرضع، ووقف إمدادات الكهرباء والمياه والطعام عن 2.3 مليون نسمة في القطاع.