سواليف
نفى مستشفى الأمير حمزة صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز جثة العامل المصري اشرف عبد العزيز عطوة فى ثلاجة المستشفى لما يقارب الشهرين، لعدم قدرة أهله على السداد.
وأوضحت الإدارة عبر منصة حقك تعرف الحكومية، أنه تم إدخل مريض من الجنسية المصرية إلى طوارئ مستشفى الأمير حمزة بتاريخ 29 تموز الماضي، دون أن يحمل أي وثائق ثبوتية، وتم التعريف عليه من رفاقه في العمل باسم “أشرف عبد العزيز إبراهيم عطوة” وأجريت له الإسعافات الأولية في الطوارئ إذ كان يعاني من نزيف في جذع الدماغ وفي حالة غيبوبة تامة.
وأضافت الإدارة أنه تم بعد ذلك إدخاله للعناية الحثيثة، حيث أجريت له الخدمة الطبية المناسبة، والصور الشعاعية والرنين والفحوصات المخبرية والعناية السريرية شأنه شأن أي مريض، دون أي اعتبارات مالية، لكنه بقي في حالة غيبوبة إلى أن فارق الحياة بتاريخ 25 أيلول الماضي.
وتابعت إدارة المستشفى بأنها خاطبت السفارة المصرية التي لم تتعرف على المتوفى بالاسم أعلاه، وأدخل إلى الطب الشرعي، كذلك دون معرِّف أو أية أوراق رسميّة، وبقي فيه لمدة شهر بحسب القانون، ما يقتضي دفن الجثمان، سواء في المملكة أو في مصر بعد موافقة السفارة المصرية.
في حين يذكر أن مجلس الوزراء قرّر إعفاء المتوفى من المبالغ المترتبة على علاجه.