أفاد #مسؤول_أميركي كبير في #واشنطن، الخميس، بأن صورا التقطتها #طائرات_عسكرية أميركية تُظهر أن #المنطاد_الصيني، الذي حلّق فوق الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، كان مجهزا بأدوات #تجسس، ولم يكن مخصصا للأرصاد الجوية.
وقال المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن الصور التي التقطتها طائرات التجسس “يو2” (U2) تشير إلى أن أجهزة المنطاد “مصنوعة بشكل واضح للمراقبة لأغراض تجسسية، ولا تتناسب مع معدات منطاد #الطقس”، وفق “فرانس برس”.
وأضاف في بيان: “كان يضم العديد من الهوائيات، مجموعة من المحتمل أن تكون قادرة على جمع وتحديد موقع الاتصالات”.
وأشار إلى أن المنطاد “كان مجهزا بإطارات شمسية كبيرة بما يكفي للتزود بالطاقة اللازمة لتشغيل أجهزة استشعار متعددة تجمع المعلومات الاستخبارية”.
وأسقطت واشنطن السبت منطادا قبالة سواحلها الأطلسية كان قد حلّق فوق مواقع عسكرية حساسة. غير أن بكين أكدت أنه “منطاد مدني يُستخدم لأغراض بحثية، خصوصا في مجال الأرصاد الجوية”.
وألغى وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، زيارة كانت مقررة إلى بكين، قبل أيام.