مسؤول أمني إسرائيلي سابق: احتلال غزة سيكون أكبر خطأ استراتيجي نرتكبه

#سواليف

حذر الرئيس السابق لقسم #الاستخبارات في مصلحة السجون الإسرائيلية، #يوفال_بيتون من أن خطوة #احتلال مدينة #غزة والتي أقرها المستوى السياسي رغم معارضة #الجيش، سيكون أكبر #خطأ_استراتيجي لإسرائيل.

وقال في تصريحات نقلتها صحيفة /معاريف/ العبرية الصادرة اليوم الإثنين: إذا دخلنا غزة، فسيكون ذلك أكبر خطأ نرتكبه.

وأضاف مذكرا “قلنا أننا سنهزم آخر معاقل #حماس في خان يونس، وهذا ما نحتاجه الآن، وهكذا ننهي هذه الحادثة وستستسلم حماس وتعيد جميع الأسرى، وهذا لم يحدث”.

وتابع: سنغزو غزة بثمن باهظ من الدماء، ولن ينجو منها #الأسرى_الأحياء، بل سيُقتلون على الأرجح، وسيختفي الأسرى الأموات، وسنجد أنفسنا كما في الموصل وفيتنام وأفغانستان، فمنذ عام وعشرة أشهر، نخوض حربًا ضد حماس، ولا حل لها. في لبنان، عندما كان حزب الله أكبر وأقوى بكثير من حماس، أنهينا الحادثة في غضون شهر.

ورأى أن “عدم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى، يعود لاعتبارات سياسية للحكومة الإسرائيلية، فبدلاً من إيجاد الحلول الاستراتيجية الصحيحة واتخاذ قرار، فوّتنا العديد من الفرص، لخدمة مصالح سموتريتش”.

وتساءل بيتون عن سبب تغيير سياسة الحكومة ونتنياهو: “الحكومة التي طالبت طوال هذه الفترة باتفاقيات جزئية فقط، على مراحل، حتى تتمكن من انتهاكها، لأنها لم ترغب في الوصول إلى نهاية وقرار”.

وأضاف: “نتنياهو يؤيد التوصل إلى اتفاق، والشروط التي وضعها تضمن عدم التوصل إلى اتفاق. بهذه الشروط، لا يمكننا المضي قدمًا، ولن توافق حماس عليها، فهي لم تغير مطالبها منذ بداية الحرب، وإسرائيل طلبت فقط اتفاقيات على مراحل. هل يمكن لأحد أن يفسر لماذا أصرت الحكومة الإسرائيلية باستمرار على اتفاقيات على مراحل، وفجأة على اتفاق من مرحلة واحدة؟”

وتابع: “اتفاقية ويتكوف ليست اتفاقية مرحلة واحدة، بل تهدف في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب على مرحلتين. لذا، فإن البداية هي إطلاق سراح 18 قتيلاً و10 أحياء، وهناك ممر مدته 60 يومًا تجري خلالها إسرائيل مفاوضات لإنهاء الحرب. وتتضمن المفاوضات المطالب التي حددتها إسرائيل، والتي لن تقبلها حماس”.
وأشار إلى أنه “لن يكون هناك اتفاق مع حماس، لأن الاعتبارات السياسية في إسرائيل تفوق المصالح الاستراتيجية، وما دام سموتريتش يهدد بإسقاط الحكومة، فستتغير القرارات، والوحيد القادر على فرض اتفاق هو ترامب”.

وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و 686 شهيدا، و 157 ألفا و 951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 289 فلسطينيا، بينهم 115 طفلا حتى الأحد

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى