مسؤول أممي .. شمال غزة يمر بأحلك الظروف

#سواليف

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، #فولكر_تورك، الجمعة، إن “أحلك لحظات #الصراع في #غزة تتكشف اليوم في شمال القطاع، حيث يخضع الجيش الإسرائيلي فعليا السكان بأكملهم للقصف و #الحصار وخطر #المجاعة، فضلا عن إجبارهم على الاختيار بين #النزوح_الجماعي”.

ودعا تورك في بيان صحفي، زعماء العالم إلى “التحرك، قائلا: إن الدول لديها واجب بموجب اتفاقيات جنيف لضمان احترام القانون الإنساني الدولي”.

وأضاف أن “القصف على شمال غزة مستمر بلا توقف، وأمر الجيش الإسرائيلي مئات الآلاف بالتحرك، دون أي ضمانات بالعودة، لكن لا توجد طريقة آمنة للمغادرة”.

وتابع أن “القنابل مستمرة في التساقط، فيما يقوم الجيش الإسرائيلي بفصل العائلات واحتجاز العديد من الأشخاص”.

وأردف تورك أنه “لا يمكن تصور أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم. إن سياسات الحكومة الإسرائيلية وممارساتها في شمال غزة تهدد بإفراغ المنطقة من جميع الفلسطينيين”، مستدركا: “إننا نواجه ما يمكن أن يرقى إلى مستوى الجرائم الفظيعة، بما في ذلك احتمال أن يمتد إلى جرائم ضد الإنسانية”.

وأوضح أن هناك “إمكانية الوصول إلى هذا الجزء من غزة محدودة للغاية، حيث لم تصل أي مساعدات إلى المنطقة منذ أسابيع، مع استمرار القيود غير القانونية، ويواجه الكثيرون الآن المجاعة”.

وأكد تورك، أن “الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفيات، ويتسبب في مقتل وإصابة الموظفين والمرضى أو إجبارهم على الإخلاء في وقت واحد فيما تتعرض الملاجئ، كما كانت المدارس، للقصف يوميا”.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في وقت سابق الجمعة، فقدان الاتصال مع طاقم مستشفى “كمال عدوان” شمالي قطاع غزة، بعد أنباء عن اقتحام جيش الاحتلال “الإسرائيلي” له.

وقال غيبريسوس في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “ما يحدث تطور مقلق بالنظر لاكتظاظ مستشفى كمال عدوان بنحو 200 مريض، إضافة إلى مئات النازحين”.

وأكد أنه “فُقد الاتصال بالموظفين هناك، بعد أنباء صباح الجمعة عن اقتحام الجيش الإسرائيلي له”.

وأوضح أن هذا “تطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين يحتمون بالمستشفى”.

وتحاصر قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، منذ الخميس، مستشفى كمال عدوان في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأطلقت آليات جيش الاحتلال النار على المستشفى وفي داخله أطفال مرضى، كما منعت وصول المساعدات اللازمة إليه.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دعت في وقت سابق اليوم، “قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتطهير عرقي”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و847، وإصابة 100 ألف و544 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى