مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يتوقعون كمائن أخرى من “حماس” لأسر جنود

#سواليف

قدر مسؤولون في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن #الهجمات المماثلة للهجوم الذي وقع في #خان_يونس أمس، والذي فاجأ قوات من #لواء_كفير، متوقعة خلال الفترة المقبلة.

وعلى الرغم من تأكيد الجيش الإسرائيلي أن حركة ” #حماس ” لم تعد تعمل كقوة عسكرية فعالة في المناطق التي تحتلها إسرائيل، إلا أن #الهجوم الذي جرى يوم الأربعاء جاء على مستوى منظم، ما يعكس قدرة الحركة على تنفيذ #عمليات_عسكرية مركزة.

وقدر مسؤولون عسكريون أن “حماس ومنظمات إرهابية أخرى في قطاع #غزة ستواصل محاولات استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة”.

وحددت مديرية الاستخبارات العسكرية ومسؤولون من “شين بيت” أن السيناريو الأكثر احتمالا خلال القتال الحالي سيكون تنفيذ هجمات على قوات الجيش في مواقعها ومناطق تمركزها، إلى أن تبدأ العملية العسكرية لاحتلال مدينة غزة.

وأوضح المسؤولون أن الهجمات المخططة على غرار هذا الهجوم تم إحباطها خلال الأشهر الماضية بفضل المعلومات الاستخباراتية الدقيقة المتوفرة للجيش الإسرائيلي.

وأشارت تقديرات ضباط القيادة الجنوبية إلى أن كل كتيبة نشطة أو وحدة إرهابية من “حماس” تعمل بشكل مستقل تحت قيادة الجناح العسكري الأعلى، وتنتظر داخل أنفاق مدعومة بمراقبين في المباني يقومون بتزويدهم بالغذاء والمعلومات. وخلال الأسبوع الماضي، تم تحديد وتدمير أنفاق نشطة كانت تُستخدم من قبل حماس.

وأكد المسؤولون أن “هذا الوضع الانتظاري للمسلحين سيشكل تحديا للجيش الإسرائيلي أثناء عملية دخول مدينة غزة، ومن المتوقع أن يكون اقتحام قلب المدينة عدائياً ومصحوباً بإطلاق كثيف للنار”.

وفي استغلال واضح للثغرات، استغلت حماس ضعفا في مواقع الجيش الإسرائيلي في خان يونس، حيث نفذت هجوما منظما على قوة نخبوية من الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية، مدعومة بقوات احتياطية ومركز قيادة قريب يقدم المعلومات والاستخبارات الميدانية.

وقال أحد الضباط الموجودين في موقع الهجوم: “كان الإرهابيون مجهزين بمعدات قتالية على مستوى ما حدث في 7 أكتوبر، ولم يكن من المفترض أن يخترقوا البنية التي تمركز فيها الجنود، وهو ما يتطلب تحقيقا معمقا”.

وأضاف: “تمكنت حماس من تركيز جهودها وكادت أن تُغرق وحدة بأكملها. وقرب فتحة النفق التي خرج منها الإرهابيون يشير إلى أنهم كانوا ينوون اختطاف الجنود، إلا أن الدعم المتبادل بين قوات الجيش حال دون نجاح الهجوم”.

ووقع الهجوم عندما استهدف عناصر “حماس” موقع وحدة الاستطلاع “هاروف” التابعة للواء كفير في خان يونس، وأطلق المسلحون النار بواسطة رشاشات وصواريخ مضادة للدروع، لتندلع معركة استمرت عدة دقائق.

وأصيب جندي بجروح خطيرة، فيما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة. وتمكنت القوات الإسرائيلية من قتل عشرة مسلحين، بعضهم نتيجة دعم سلاح الجو، وتم في النهاية صد الهجوم.

وأكد مصدر عسكري في القيادة الجنوبية أن “الإرهابيين كانوا ينوون اختطاف الجنود”، وأضاف: “حماس ارتقت إلى مستوى جديد من الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، ونحن نستعد لحوادث إضافية محتملة”.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى