مزيدا من القهر

مزيدا من القهر

محمد طمليه

** ما يقهرني ، مزيدا من #القهر ، انني لست ” روابدة “، ولا ” كباريتي ” ولا حتى ” حمادة فراعنه” : انا مجرد ” #محمد_طملية ” عديم المال والجاه .. لست واحدا من ” #مراكز_القوى ” .. لا يجوز لي ان اناطح الكبار .. ان يكون لي اتباع ومريدون اقوياء ومتنفذون .
الصحيح انني حلمت ، عندما كنت صغيرا ان اصبح متنفذا . ولكن ماذا تقول عن ابناء الارامل ؟ سوف لا يفلح احدهم ، مما اوتي من خبث ودهاء ، ان يخترق الصفوة ، ان يشاركهم التحالفات التي تبرم ، في العادة ، على ارضية مصالح ومنافع ، و ” وخذ وهات” …
مجرد ” محمد طملية ” …هلفوت … اقرأ في الجريدة الاسبوعية الجريئة ان هناك خلافا واحتكاكا وخشونة بين رئيس الوزراء ورئيس الديوان . ما الذي يحدث ” فوق”؟ لماذا يختلف هؤلاء ؟ وهل يتشاتمون مثلنا ؟ وهل يقول احدهم للاخر : ” انتظرني بعد الدوام في الساحة الهاشمية ؟ .
مصالح تلتقي … تتقاطع تتأرجح … تخبو احيانا : كل ذلك على حساب شيء اسمه “محمد طمليه..

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى