مركز وسم الإقليمي .. مراقبة حالة جوية شديدة نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع المقبل

#سواليف

يراقب #مركز_وسم_الأقليمي #حالة_جوية_ممطرة#قوية وشديدة على كافة مناطق المملكة” تبدأ نهاية الأسبوع مترافقة مع كميات كبيرة جدا من #الأمطار ولعدة أيام وناتجة من #منخفض_جوي مترافق مع كتلة هوائية عالية الرطوبة.

وبالتفاصيل، يستمر تساقط الأمطار الغزيرة اليوم الإثنين على مناطق واسعة من المملكة، تزامنا مع #الأجواء_الباردة غير الموسمية، وتساقطت كميات كبيرة خلال اليومين الأخيرين في شمال ووسط المملكة والذي جعل العديد من المناطق تحقق معدلاتها الموسمية المطرية كاملة.

ويبقى #الطقس باردا يوم الثلاثاء مع تساقط زخات المطر المتفرقة، حيث يبتعد المنخفض الجوي عن المملكة ويبقى تأثير #الرياح الغربية الرطبة والمترافقة مع الغيوم الممطرة في شمال ووسط المملكة والجزء الغربي من البلاد.

وترتفع الحرارة يومي الأربعاء والخميس، ويكون #الطقس غائما جزئيا وباردا بشكل عام في المناطق الجبلية ومعتدلا في المناطق المنخفضة، وتسقط زخات المطر الخفيفة والمتفرقة في مناطق مختلفة من المملكة.

حالة قوية “وشديدة” تبدأ نهاية الأسبوع وتستمر إلى بداية الأسبوع المقبل..
ويراقب مركز وسم الإقلميي منخفض جوي مندفع من شمال ليبيا وجنوب البحر المتوسط مترافق مع كتلة هوائية عالية الرطوبة يتوقع أن تسبب حالة جوية قوية على المملكة ودول المنطقة ينتج عنها كميات كبيرة جدا من الأمطار وفي مناطق واسعة من المملكة.

ويعود سبب تتابع الحالات الجوية الممطرة والقوية على المملكة نتيجة لمرتفع جوي قوي وعنيد يتمركز شمال أفريقيا وجنوب أوروبا مما يسبب اندفاع الكتل الهوائية القطبية نحو المملكة ينتج عنها المنخفضات الجوية والحالات الممطرة القوية.

وتوقع مركز وسم الإقليمي عودة قوية لفصل الشتاء وذلك عبر استخدام نموذجه المناخي عالي الدقة، وقام المركز بتقديم نصائح مهمة للقطاع الزراعي لتخفيف الخسائر الناتجة من التقلبات الجوية والاستفادة من كميات المطر الكبيرة، وينصح وسم بالانتباه والحذر من الاشاعات التي يتم اطلاقها عبر وسائل الاعلام خاصة التي تتحدث عن الجفاف وانقطاع المطر وانتهاء الموسم المطري، ويتوقع استمرار هذا الموسم المطري حتى نهاية الربيع على الأقل وبشكل غير اعتيادي مقارنة مع السنوات السابقة.

وانتشرت شائعات نهاية الموسم المطري وارتفاع الحرارة وبداية فصل الربيع، وهي ناتجة من قلة الخبرة وسوء فهم الظروف الجوية في المملكة، كما تسيء الكثير من الوسائل الإعلامية التغيرات المناخية في المملكة، حيث تسببت هذه التغيرات حقيقة في ارتفاع كبير على معدلات الأمطار خلال السنوات الأخيرة في المملكة ودول الشرق الأوسط وليس انخفاضها كما يشاع، ويعمل مركز وسم الإقليمي في رفع الوعي والثقافة حول التغيرات المناخية وطرق التعايش معها خلال السنوات المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى