مركز صحي حوارة… مرارا وتكرارا

#سواليف – خاص

كتب .. عارف عواد الهلال
أثرنا موضوع #مركز_صحي_حوارة ضمن محافظة إربد أكثر من مرة، من حيث عدم توفر #العلاجات أحيانا، وسوء تعامل موظفي المركز والعاملين فيه مع المراجعين، ومحاولة الكادر الوظيفي إشعار المرضى بالأهمية الذاتية للموظف ذاته، متجاهلين أن وجودهم بوظائفهم جاء لخدمة المراجعين.
غالبية مراجعي المركز الصحي من رجال ونساء، من الطاعنين بالسن، ومنهم من يبدو عليه الإنهاك من أثر المرض العضال الذي يلازمه، فجاء إلى المركز ليضمن استلام علاجاته الشهرية التي في الغالب لن تتوفر كاملة له إن راجع غدا.
واجه المراجعون عند موعد صرف العلاجات الشهرية اليوم 9/10/2022، نقصا في الكادر المساند، إذ اقتصر تسجيل أسماء المرضى على موظفة واحدة، ساعدتها إحدى العاملات من شركات الخدمات، مما أحدث إرباكا بسبب ازدواجية الأسلوب، فمرة تتم كتابة الوصفات ورقيا ليتوجه بها المريض إلى الطبيب العام، وحينا آخر يتم استخراجها عن جهاز الكمبيوتر على برنامج حكيم لتتم مراجعة طبيب الأسرة.
ازداد الأمر سوءا مع تدخل حارس المركز بأسلوبه الفج، وتصرفاته العشوائية، ومحاولته الإيحاء للمراجعين بأهميته من خلال إعلاء صوته، إذ أمر الكاتبات في سجل المرضى بإغلاق الأبواب والتعامل مع #المراجعين من خلال النافذة، وفي هذا التصرف إساءة للمرضى الذين يلتزمون المكوث في الصالة الضيقة بانتظار وصفاتهم الطبية.
ثم يطلب الحارس من بعض المرضى الدخول لعيادة الطبيب العام موهما إياه بالمساعدة، ليتفاجأ المراجع بأن مراجعته عند طبيب الأسرة وفق الوصفة، ثم تصرفه بطريقة غير لائقة، إذ يعمل على إدخال بعض المرضى إلى عيادة أحد الطبيبين متوسطا له، دون مراعاة لحالات العجزة من كلا الجنسين.
إضافة إلى ذلك، يتعمد الحارس الجلوس في عيادة الطبيب أثناء وجود المراجعين، مستهترا هو والطبيب بخصوصية المريض، عدا عن تجوله بين أقسام المركز بطريقة استعراضية مقيتة، وتكرار أسئلته للمراجعين عن سبب تواجدهم في المركز.
عندما حصلت مشادة بين وبين أحد المراجعين بسبب تصرفاته المسيئة، قال، وبصوت عال، وفي عيادة مدير المركز، بأنه يقوم بواجبه بتنظيم الدور، ومن أراد أن يشتكي فذاك #وزير_الصحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى