مرحلة ما بعد كورونا
د. نصال العبدالله
اذا أن #أزمة #الوباء و تطوراته قد صنعت أزمة و اختناق وانهيار #قطاعات و توقف قطاعات إضافة لإعادة الحياة إلى طبيعتها يحتاج إلى تأهيل تلك القطاعات فعلينا أن نتكاتف ضمن قطاعات #اقتصادية للخروج بحلول واقتراحات اقتصادية من أرض الواقع و يمكن أن يكون تأثيرها سريع لتحريك الاقتصاد .
فالازمة كانت أصعب من حرب أو حصار فكانت شلل في مناحي الحياة و لها #تأثيرات اقتصادية و #اجتماعية و نفسية والان أصبح الوعي يحتاج إلى الأمن الاقتصادي اكثر من اي وقت آخر .
وعلينا أن ندرس و نقترح النقاط التالية :
• الوضع الاقتصادي و تشكيل خلوة اقتصادية أو منتدى اقتصادي وطني لدراسة الوضع و الآثار الاقتصادية لكورنا و معالجة الاختلالات و عودة التوازن الاقتصادي للقطاعات.
• لجنة الانتعاش الاقتصادي و هناك قطاعات مشكلة وكيفية تشغيلها و آليات إعادة هيكلتها و تطويرها
• تأسيس آلية العمل والاستثمار بتطوير و دعم الاستثمارات القائمة و استقطاب الاستثمارات الجديدة و صناعة استثمارات جديدة ذات مردود اقتصادي .
• قطاعات توقف بشكل كامل و يجب إعادة هيكلتها و تطويرها و تأهيلها لمعاودة نشاطها لتبداء من جديد كأنها بدأت الافتتاح و العمل و بداية المشروع
• الحوافز التشجيعة و التنموية و الانمائية فنلاحظ أن الاغلب قد إصابته حالة من الاحباط و يجب أن نصنع الأمل بأن نضع خطط واضحة المعالم و سريعة الإنجاز
• النتائج و الآثار القانونية التي ستعود بعد إنهاء قانون الدفاع و تفعيل القوانين و منها قوانين الإجراء و التنفيذ القضائي و القضايا المالية . التي ستعود للضغط على المحاكم و إجراءاتها
• دمج الصناعات و إئتلافها و القطاعات المتنوعة ومنها الصناعية و السياحية و الاجتماعية وغيرها .لصنع منشآت كبيرة و عملاقة مندمجة تدعم بعضها و تقليل التكلفة التشغيلية و اقلها بالمواد الخام اللازمة للتشغيل
• زيادة القوة الشرائية و الحركة بالأسواق و دوران النقد . وذلك بزيادة ضخ السيولة و النقد بالأسواق غبر المشاريع المتنوعة و الريادية و منح الشباب فرصة بتشكيل مجموعات بالتعاون مع النقابات المختصة و بدعم و تمويل حكومي و منح و هبات لتنطلق بقوة و تصنع شي جديد يغطي حاجات السوق المحلي
• البطالة أصبحت قلق و الحل الوحيد هو بالتشغيل مع اني أجد انه التوظيف هو زيادة للعبء لذلك اقترح ان تكون لكل شاب أو اسرة توزيع للأراضي الحكومية ضمن وحدات تستخدم للسكن و مثلها تماما للصناعات أو المشاريع الصغيرة و الحرفية
• ربما يكون من أهدافنا الاقتصادية و بالذات الصناعية تنمية الصادرات الا انني أجد ان نغطي السوق المحلي٠ و تقليل الاستيراد و فواتيره هو الاجدى و الأهم في هذه المرحلة. حيث اثبتت الصناعة انها قادرة على تغطية السوق المحلي .ولذلك يجب تعزيز هذه الخطوات ليكون ثابت و اساسي
• الان التفكير هو كيف نجعل من إعادة هيكلة الاقتصاد إلى فرصة لأنتعاش و نهضة اقتصادية فقد وصلنا لمرحلة تاريخة و فرصة ممكن ان تجعلنا نبدأ من جديد بخطوات أقوى و أكثر أمانا
• الخطط البديلة في حال تكرار الوباء أو نكسة وبائية و إدارة للازمات الاقتصادية فلو عاد الوباء بشكل جديد مع انه لم ينتهي فكيف سيكون الحال الاقتصادي دون أي إغلاق و استمرار الحياة بصناعة بروتوكولات وقاية و حماية ضمن استراتيجية ثابتة .
اتمنى ان نجد حلول لما بعد كورونا و نعمل على دراستها و مباشرة العمل عليها . فنجد هناك لجنة للاوبئة و لجنة للازمات و لجان مختصة بالوباء ، لكن لم نجد لجنة اقتصادية مختصة للازمة و ما بعدها وهذه اللجنة الان نحن بأمس الحاجة إليها.
حمى الله الأردن