مراهنة سياسية لتقاسم غزّة بخطة السلام

#مراهنة_سياسية لتقاسم غزّة بخطة السلام

#ليندا_حمدود

مراهنة سياسية على من قدم أكثر سلام للعالم بخريطة #أمريكا العلنية وبخبث #الصهاينة في الخفاء!
لقد أوقفت سبعة حروب بالعالم و غزّة هي المعركة الٱخيرة لتحقيق السلام الكامل في الشرق الأوسط!
هذه هي جملة التفاخر من الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب!
غزّة البركان الخامد ،بوصلة العالم ،قلب العقيدة سلامها من سلام العالم وحربها من حرب العالم يقولها الزعيم الأمريكي المتطرف.
توقفت حرب غزّة اليوم بإتفاق خضع فيه المفاوض الصهيوني لطاولة الفلسطيني ولم يساوم على أرضه ولم يلقي سلاحه بعد كما خططت الحكومة الإجرامية الصهيونية النازية بقيادة المجرم بنيامين نتنياهو.
إتفاق هادئ نسبي للحظة بوساطة جديدة تنضم لها تركيا ويطبل لها النظام المصري.
بعد 736 يوم تنتهي الحرب بغزّة وتدخل المساعدات ويفك الحصار وينسحب الجيش حسب ما وضعه بنود الإتفاق للحظة ولكن هل سيستمر السلام بعد تبادل الأسرى ؟
هل سيوفي كيان ناقض للوعد بإلتزامه بالإنسحاب الشامل ومغادرة قطاع غزّة ؟
أو هو فخ سياسي وضعه ترامب لكي يقضي على القلة المرابطة بقطاع غزّة بعد إستلام أسراهم الصهاينة!!!
تحليلات سياسية ومناورات للحظة لم تفك بعد ومخاوف من كل نظام يشاهد أطماعه بغزّة في خطة اتفق الجميع على إجرامها بتقاسم غزّة مقابل منحهم بعض من الراحة بعد عامين من الحرب الظالمة.
فماذا تخفي الٱيام القادمة للعالم وليس لغزّة ؟
وماهي الترتيبات التي وضعتها المقاومة الفلسطينية في جهوزيتها لمواجهة أي غدر بعد تسليم الأسرى ؟

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى