مراقبون… الولايات المتحدة تسعى لإنقاذ “إسرائيل” عبر فصل الجبهات

#سواليف

يرى #مراقبون أن #الخسائر التي مني بها #الاحتلال في #جنوب_لبنان فضلا عن خسائره في #غزة، دفعت #الولايات_المتحدة إلى #إنقاذ حليفتها ” #إسرائيل ” عبر #فصل #جبهة #لبنان عن #غزة، الأمر الذي رفضه ” #حزب_الله “.
وقال الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، أحمد الحيلة، أن وحدة الجبهات تشكل تحديا كبيرا للاحتلال الإسرائيلي وللولايات المتحدة الأمريكية “وأن إسرائيل دأبت على مواجهة العرب سلماً أو حرباً كجبهات منفصلة أخذاً بسياسة “فرّق تسد” وفق تقديره.

وأشار إلى أن إسرائيل “تسعى على نحو دائم للاستفادة من تفوقها العسكري المدعوم أمريكيا لإنزال الهزيمة بأي طرف منفرد”.

ولفت إلى أن زعم إسرائيل بأنها تقاتل على 7 جبهات “مجرد دعاية سمجة ليس لها مصداقية على أرض الواقع، لا سيّما بعد ال 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فالوقائع أثبتت أن إسرائيل لا تستطيع أن تدافع عن نفسها فكيف بالهجوم… هذا ما يفسر سبب تدخل واشنطن بكل قوّتها” على حد ما يرى.

مقالات ذات صلة

وأوضح أن جبهة لبنان “ساعدت على استنزاف جيش الاحتلال والضغط عليه عسكريا واقتصاديا وأمنيا علاوة على نزوح أكثر من 100 ألف مستوطن، إلى أن تحوّلت بعد عام من المواجهة إلى جبهة حرب رئيسية ضد الاحتلال”.

وحذر أن ما يجري حاليا من محاولات إسرائيلية أمريكية لفصل المسارات في المفاوضات بين غزة ولبنان “هو محاولة إسرائيلية لزرع التباينات، وإضعاف كل طرف بعزله عن الآخر، والاستفراد به في ظل غياب موقف عربي رسمي”.

ولفت الحيلة إلى أن “حماس وحزب الله يبديان حرصهما على تقاطع المسارات والتعاون لتفويت الفرصة على الاحتلال، وتعزيز وحدة الجبهات، وهذا ما عبّر عنه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير قائلا؛ عوضا عن سؤالكم لنا لماذا ندعم غزة وفلسطين، اسألوا أنفسكم؟ لماذا أنتم لا تدعمون غزة وفلسطين؟”.

مشدداً على ضرورة دعم الجميع للقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يشكل خطرا على كامل المنطقة وشعوبها.

بدوره أوضح الدبلوماسي الفلسطيني السابق ربحي حلوم أن هناك أكثر من سبب وراء حرص الولايات المتحدة وإسرائيل على فصل الجبهات “كلاهما يدرك أنه حتى الآن لم يتحقق بهذا العدوان أيٌ من الإنجازات على مدى ما يزيد عن السنة ومن هنا يأتي حرص الإدارة الأمريكية على فصل ما يجري في لبنان عن ما يجري في غزة”.

وأشار إلى أن “حزب الله” ما زال قائما وهو جزء من المعركة، ولن يرضخوا للضغوط التي يمارسها الصهاينة والإدارة الأمريكية “الحزب تأسس لأهداف واضحة وصريحة في مقاومة الاحتلال”.

وطالب حلوم الدول العربية بفتح باب التطوع للشباب لنصرة ونجدة غزة عوضا عن التواطؤ والتخاذل مع الاحتلال.

وأشارت مصادر إعلامية لبنانية إلى أن “حزب الله” رفض للمرة الثانية المبادرة الفرنسية بدعوى رفضه لفصل المسارات والجبهات بين لبنان وغزة واشتراط وقف الحرب في غزة لوقف الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

المصدر
قدس برس
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى