أعلن #مدير_مستشفى_الشفاء في #غزة محمد أبو سلمية أن “179 شهيدا على الأقل بينهم سبعة أطفال خدج، دفنت في #قبر_جماعي” في حرم المستشفى.
وأفاد بأن “الجثث تنتشر في ممرات المستشفى والكهرباء مقطوعة عن برادات المشارح”، مع وعدم دخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع.
وذكر أن الأطفال “استشهدوا جراء #انقطاع_الكهرباء، واضطررنا إلى دفنهم في قبر جماعي”.
ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي لمستشفيات غزة باعتبارها جرائم حرب، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي أدلة على استخدام “حماس” المستشفيات لأغراض عسكرية”.
وأكد الناطق باسم مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن “جيش الاحتلال يواصل حصار مستشفيات الشفاء والرنتيسي والعيون والنصر، وشهداء في منطقة الجلاء شمالي غزة جراء القصف الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي “يقطع شارع صلاح الدين بحواجز إسمنتية ويدقق بهويات النازحين، قوات الاحتلال ترتكب انتهاكات بحق النازحين من شمال غزة إلى جنوبها”.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.