مخلفات الحشد الطائفي / ضياء الراضي

مخلفات الحشد الطائفي لا يمكن القضاء عليها إلاّ بمؤسسة عسكرية قوية مستقلة

مع مرور الأيام تتفاقم المشاكل وتزداد الانتهاكات المتكررة وما آلت إليه الأمور بسبب تلك الفتوى المقيتة التي أسست مليشيات سلطوية هدفها الدمار والتدمير وتحقيق أحلام الإمبراطورية الحالمة إمبراطورية فارس والتي بالأساس إن الفتوى هي لصالحها ولصالح نفوذها وبعد ان أوشكت إيران على خسران حلفائها وتقلص نفوذها فما بقي لها إلا العراق فتريد بأي وسيلة الإبقاء عليه فكانت تلك الفتوى الطائفية التي كانت الإشارة إلى تحشيد المليشيات لمثل هكذا ظروف فمنذ اليوم الأول لتأسيس ذلك الحشد فبدلاً من إن يقضي على الإرهاب ويقضي على تنظيم داعش ويحرر المناطق التي احتلها داعش بل أصبح باباً من أبواب الفساد وأصبح وسيلة لسرقة المال العام وهتك الحرمات وتأجيج الطائفية بسبب الأفعال القبيحة المتعمدة من قتل وتهجير وهدم للدور وتجريف للبساتين والحقول الزراعية فهذه الأفعال وهذه القبائح ما هي إلا بسب تلك الميليشيات الإرهابية والتي لا تمت إلى الإسلام بأي صلة بل أفعال مجوسية إرهابية وهذا ما أشار له المتحدث الرسمي للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بخصوص السؤال الذي قدم إليه من قبل صحيفة الشروق الجزائرية السؤال: ما الأثر الذي خلفه الحشد على العراق؟ الجواب (الإسلام دين التسامح والوحدة، لكن الحشد أسس عل أساس طائفي، والطائفية ليس من أسس الإسلام المحمدي، لقد كرس الحشد الطائفية المقيتة، لقد ساعد على نهب ثروات العراق، وأفرغ الخزينة، لقد قام بقتل الشباب العراقي لأهداف مقيتة، لقد تحول الحشد إلى مؤسسة أقوى من مؤسسات الدولة لقد منح الحشد الطائفي الغطاء للصوص والمجرمين، لقد تحول إلى أداة لحماية الفاسدين والجبابرة ممن يتربعون الآن على كرسي الحكم) ولكيفية معالجة هذا الامر فكان سؤال الصحيفة مع هذه الصورة المرعبة التي قدمتها، كيف يمكن مواجهة الحشد الطائفي إذن؟: الجواب (لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي، سوى بتقوية المؤسسة العسكرية، وأن نجعلها مؤسسة مستقلة، يقودها الرجال الشرفاء و النزهاء، وأن لا تتبع أية جهة سياسية أو دينية، وأن تجعل مصلحة العراق همها الوحيد.نأمل أن تكون المؤسسة العسكرية قوية ولو كانت بالعسكريين والضباط من النظام السابق لمن لهم الأهلية والرزانة لقيادة الجيش ومواجهة هذه المليشيات المجرمة.) فلأجل علاج هذا الأمر والقضاء عليه يجب أن نبني مؤسسة عسكرية قوية مستقلة يقودها إناس مهنيين يمتلكون الحس الوطني هدفهم خدمة هذا الوطن بعيدين عن الإنتماءات الطائفية والحزبية والعرقية حتى يتحقق حلم أبناء هذا الوطن الذين يعانون الأمرين بين مهجر ونازح معتقل وسجين بالتهم الكيدية وبنفس الوقت نفوّت الفرصة على تلك الميليشيات المتعطشة للقتل والنهب والسلب

التفاصل كما في رابط الصحيفة أدناه
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/269884.html

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

‫3 تعليقات

  1. ان سبب بلاء العراق هم مراجع فارغين من العلم همهم جمع المال والحصول على قاعدة تطيعها طاعة عمياء بلا دليل او برهان وهذا ما استغله ساسة الجورحتى اوصلونا الى طريق اللاعودة

  2. لقد تحول الحشد إلى مؤسسة أقوى من مؤسسات الدولة لقد منح الحشد الطائفي الغطاء للصوص والمجرمين، لقد تحول إلى أداة لحماية الفاسدين والجبابرة ممن يتربعون الآن على كرسي الحكم

  3. لقد دعا المرجع الغربي الصرخي الى انشاء مؤسسة عسكرية قوية ومستقلة وتتمتع بولاء خالص للعراق بعيدة عن الانتماءات الطائفية وهي السبيل الوحيد لايقاف الحشد الطائفي الايراني وتحجيم دوره لقد عملت ايران مخ خلال سيطرتها على مرجع النجف وحكومة المنطقة الخضراء على اضعاف المؤسسة العسكرية الغراقية وابدالها بالحشد الطائفي الايراني

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى