مخزون الطمأنينة

#مخزون_الطمأنينة

سواليف
مقال السبت 11 / 2 / 2023

منذ سنوات لم أشعر بقربي من الله كما اشعر به الآن ، أناجيه ،أذكره، أشكره ، ثم أسوّي وسادتي وأنام بوافر من #السكينة والطمأنينة ،مرتاح الى أبعد الحدود ،راض الى أبعد الحدود ، شاكر إلى أبعد #الحدود ، حامد الى أبعد الحدود .. أنظر الى الدنيا بمغرياتها وهمومها بابتسامة المنتصر ، لا يفزعني كيد الكائدين ، ولا مكر الماكرين، كلما جمعوا لي من #الحطب الزائل نفخة رحمة واحدة ستطفئها ، فلي رب أكبر من الظالمين جميعاً القادر عليهم جميعاً ،الباسط لي رزقه من حيث لا أحتسب ، هو الذي يتولاّني بكل شيء ، هو الحامي والمحامي ، أعبده حبّاً بحرية الحرّ ، وأتذلل اليه بعبودية العبد المحب ، لا بانقياد العبيد المكرهين..
لدي من الثقة بالله ، تشعرني أن ظني بالله لا يخيب ، هو الغني كلما طرفت بابه سائلاً أجابني ، فكيف لي الا أحبه بكل جوارحي ..افعلوا ما شئتم ، وحركوا من جنود الظلم ما شئتم..فربّ كل شيء سيحمين ، كيدوا لنا ما شئتم ، وأبرموا لنا ما شئتم..واليس ربي من قال : ” أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون”..؟

هو الله ..ربي.

#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى