مخاوف عراقية أردنية من عودة «داعش» إلى «طريبيل»

سواليف

كشفت مصادر عسكرية عراقية، أن وزارة الدفاع دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة للحدود الأردنية العراقية التي شهدت الأسبوع الماضي تحركات لتنظيم «داعش»، شن خلالها هجمات على معبر طريبيل الحدودي وقتل 16 جنديا عراقيا. وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن الاستخبارات العراقية تلقت معلومات أردنية عن تحركات لعناصر «داعش» قرب منطقة طريبيل، وأضافت أن هذه التحركات تشير إلى التحضير لعمل عسكري على الحدود.

وتحدثت المصادر عن مخاوف الجانبين الأردني والعراقي من عودة التنظيم الإرهابي للسيطرة على المعبر الحدودي، ما يتطلب مسحا عسكريا واسعا على طول الحدود.

وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن الحكومة الأردنية أكدت لبغداد التزامها ببنود الاتفاق الذي أبرم في بغداد الشهر الماضي بشأن إعادة فتح «طريبيل»، إلا أن التطورات الأمنية وعودة ظهور «داعش» على الحدود أدت إلى إعادة النظر في بعض بنوده. وقالت المصادر، إن الحكومة الأردنية عبرت عن استعدادها لتقديم أي مساعدة عسكرية للعراق لدحر «داعش» من المناطق الحدودية.

في غضون ذلك، قتل ثمانية من قياديي «داعش» في غارة جوية للتحالف الدولي، وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس، أن الغارة استهدفت مجموعة «جند الخلافة» في الموصل، وأدت إلى تدمير الموقع، ومقتل المسؤول فيه الملقب بـ«أبو عبدالرحمن الأنصاري» وستة من القادة العسكريين.

وأضافت الوزارة أن طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية أسفرت عن تدمير قتل مسؤول تفخيخ ولاية نينوى المدعو أبو حمزة المغربي وسائقه الخاص أبو ضياء المهاجر.

من جهته، انتقد وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم الجاف ما اعتبره تقصير الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في الواجبات المناطة بها تجاه نازحي الموصل. وقال في بيان أمس، إن معدل النزوح اليومي لأهالي غرب الموصل تجاوز العشرة آلاف شخص. من جهة أخرى، أفادت الأمم المتحدة أمس (السبت)، بأن 12 شخصا بينهم نساء وأطفال يعالجون من احتمال تعرضهم لمواد تستخدم كأسلحة كيماوية في الموصل.

مواقع اخبارية عراقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى