قال #محلل_عسكري إسرائيلي، الأربعاء، إنهم سينهون العام الحالي بـ 12 ألف #جندي #معاق بسبب العدوان على قطاع #غزة.
وأضاف يوسي يهوشع، المحلل العسكري بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، في حديث لإذاعة عبرية: “لقد فقد الجيش عددا لا بأس به من #القادة و #الجنود، وآلافا آخرين من #الجرحى”.
وكان يهوشع يتحدث عن مقتل ضابطين وإصابة 7 جنود بجروح خطيرة في معركة بشمال قطاع #غزة يوم أمس.
وقال: “في إشارة إلى ما حدث بالأمس، يجب ملء الرتب، كما تعلمون فإنه بحسب الأرقام، سننهي العام بـ 12 ألف جندي إسرائيلي معاق”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل ضابطين وإصابة 7 جنود من #لواء_غفعاتي في المعارك جنوب شرق مدينة غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن بيان للجيش: “سقوط الرائد يفتاح شاحر، وهو قائد سرية بكتيبة تابعة للواء غفعاتي، والنقيب إيتاي سييف، قائد فصيل في الكتيبة نفسها، وإصابة 7 جنود بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة”.
وأمس الثلاثاء، قال الجيش في بيان، إن 13 جنديا أصيبوا بالمعارك في قطاع غزة خلال يوم.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه قتل 582 ضابطا وجنديا منذ بداية العدوان بينهم 242 منذ بدء العدوان البري في 27 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وتشير المعطيات الى إصابة 2988 ضابطا وجنديا منذ بداية #الحرب بينهم 472 منذ بداية الحرب البرية، فيما لم تصدر إحصائية رسمية لعدد الإعاقات التي تسببت فيها الحرب في صفوف الجيش.
لكن في المقابل، كشف مستشفى سوروكا في بئر السبع، عن استقباله وحده، أكثر من 2700 مصاب من جنود الاحتلال، خلال العدوان على غزة، وهو ما يؤكد أن الجيش يخفي الأرقام الحقيقية لأعداد القتلى والمصابين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.