أكد #محلل_عسكري_إسرائيلي أن عملية ” #طوفان_الأقصى “، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فرضت واقعاً استراتيجياً خطيراً على #دولة_الاحتلال.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي، #عاموس_هرئيل، في مقال على صحيفة “هآرتس” إن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة #حماس وضعت دولة الاحتلال في ” #مصيدة_استراتيجية “.
وأظهر هرئيل “التشاؤم” من قدرة حكومة الاحتلال على الخروج من “المصيدة الاستراتيجية”، حسب تعبيره.
وحذر من أن استمرار #الحرب قد يخلق #جبهة_استنزاف على منطقتين في محيط دولة الاحتلال “غزة ولبنان”.
وشدد على أن #جبهة_لبنان التي وصفها بــ”الأخطر” ما زالت قابلة للانفجار نحو حالة حرب شاملة.
واعتبر أن “حلفاء إيران”، حسب تعبيره، قد يستغلوا الفرصة لتوجيه ضربات لدولة الاحتلال في ما يشبه “طوق النار” الذي أشرف على تأسيسه القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، وفقاً للمحلل العسكري الإسرائيلي.
ودعا قادة المستويات الأمنية الإسرائيلية إلى “الحذر” من السقوط في “التقديرات المبالغ فيها” لأعداد الشهداء من مقاتلي القسام والمقاومة كما حصل مع القوات الأمريكية في فيتنام.
واتهم نتنياهو بأنه “يتهرب من مناقشة المرحلة الثالثة من الحرب”، حسب وصفه، وقال إن “الحرب دون مشروع سياسي يعني تضييع النتائج على إسرائيل”، وفقاً لتعبيره.