محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يقودنا إلى حرب بلا هدف ويتجاهل الحل السياسي

#سواليف

قال #خبير_عسكري_إسرائيلي إن #إسرائيل تخوض #مغامرة_عسكرية في #غزة دون أي نقاش جدي حول عواقبها، وتتجاهل الحل السياسي، بينما يدفع الجمهور الإسرائيلي ثمن المقاطعة، والأعباء الاقتصادية، وإيذاء #الجنود، وفقدانهم للوعي.

وأضاف المحرر العسكري لصحيفة /معاريف/ العبرية، أنه بالأمس (الأحد) نُشر رقمان مثيران للقلق بشكل خاص: الأول هو رقم نشرته شعبة إعادة التأهيل التابعة لوزارة الجيش، حول عدد جرحى الحرب الذين تم قبولهم كمعاقين من قبل الجيش، والذين بلغ عددهم أكثر من 20 ألف مريض جديد تم قبولهم من قبل الشعبة.

وأشار إلى أن الإحصاء المقلق الثاني صدر من وزارة المالية، التي كشفت عن تجاوز في ميزانية وزارة الجيش بنحو 30 مليار شيكل (9 مليارات دولار)، وكل هذا قبل بدء مناورات غزة وقبل أن يتضح المسار التالي.

وأشار إلى أنه إلى جانب هذين الرقمين يجب أن نضيف قائمة طويلة من الأثمان التي يتعين على الجمهور الإسرائيلي دفعها: محنة الأسرى الإسرائيليين في غزة؛ والمقاطعة العالمية المتزايدة ضد إسرائيل ــ من اضطهاد السياح الإسرائيليين، إلى المظاهرات في الشوارع في جميع أنحاء العالم، والمقاطعة الأكاديمية، ووقف المعاملات، والحظر التجاري والعسكري، والعزلة السياسية، وأوامر الاعتقال بحق أعضاء الحكومة وقادة الجيش والمؤسسة الأمنية، وحتى الجنود المسرحين.

علاوة على ذلك، يستمر العبء الثقيل على #جنود_الاحتياط والعسكريين الدائمين والنظاميين. كما تدفع عائلات الجنود ثمنًا باهظًا، يُضاف إلى ذلك تراجع القدرة التصديرية لإسرائيل، وتضرر مستوى التعليم الأكاديمي، والقائمة تطول.

ورأى أن المشكلة الرئيسية في القتال القادم هي غياب نقاش معمق حول جميع تداعياته على المدى القريب والمتوسط ​​والبعيد، و إعلان “القضاء على #حماس” ليس سوى خدعة من إنتاج #نتنياهو نفسه.

ونقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار قولهم: إن “حماس” تخوض حرب عصابات، وتعمل ضمن خلايا إقليمية محددة، وأنه كان ينبغي لإسرائيل أن تكون في وضع مختلف منذ زمن، حيث تُعطى الأولوية للعملية السياسية على العسكرية.

ورأى أنه حتى بعد المناورة في مدينة غزة، من المرجح أن يعود الوضع الحالي إلى نقطة البداية. ويبقى السؤال الأهم: ما هو الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل مغامرات الحكومة في مدينة غزة؟

وتشن قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بدعم أمريكي غربي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 229 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف، في وقت أودت فيه المجاعة بحياة 411 فلسطينيين، بينهم 141 طفلا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى