محللون: لو حققت الحرب أهدافها لما كان نتنياهو التزم الصمت

#سواليف

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون، السبت، إن “حركة #حماس هي اليوم التالي للحرب، وإن اتفاق وقف إطلاق النار #نصر_استرتيجي للفلسطينيين والمقاومة”.

وأضاف المدهون ، أنه “رغم المخاسر والآلام والكارثة التي عاشها الشعب الفلسطيني، لكنه أثبت أنه شعب عظيم والصخرة الصلبة في وجه العدوان”.

وأوضح أن “ما بعد الاتفاق عزة وكرامة”، مستدركا أن الاتفاق “أوقف #الإبادة وسيعيد #النازحين وسيتم بناء #غزة بموجبه”.

أما الكاتب والمحلل السياسي الأردني عريب الرنتاوي، فقال من جانبه إنه “ليس ثمة من تقييم لنتائج معركة #طوفان_الأقصى، لو أن إسرائيل نجحت في تحقيق بعض من أهدافها لما رأينا هذه الحرب الداخلية التي تشتعل في الداخل الإسرائيلي”.

وأضاف الرنتاوي ، أنه “لو حققت الحرب أهدافها لما كان #نتنياهو التزم #الصمت، ولكان خرج ليستعرض مكاسبه وإنجازاته، ولكنه مجلل بالخزي والعار و #الهزيمة”.

وأشار إلى أن “الاحتلال مني بخسارة جسيمة لن تتضح أبعادها إلا على المدى المتوسط والبعيد، وأنه يتموضع الآن على سكة أزمات متتابعة عميقة، كان للطوفان أثر حاسم في تفجيرها ومفاقمتها”.

وأوضح الرنتاوي، أن “وقف إطلاق النار سيتم بالرغم من غرور نتنياهو”، مستدركا أن “المعركة السياسية اندلعت اليوم على مصراعيها، العدو سيحاول أن يأخذ بالسياسة ما عجز عن أخذه بالميدان”.

ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ينفذ صباح غد الأحد.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.

ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.

المصدر
قدس برس
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى