#محرقة_الخيام تتواصل في هذا العالم القذر
رفح الإنتقام الذي لم يتوقف، جنود نازية تصب غضبها وفشلها على المدنيين النازحين في خيامهم بمناطق وضعتها على خريطتها الإحتلالية مناطق ٱمنة.
محرقة الخيام برفح قبل يومين بتل السلطان لم تتوقف ، والردود الدولية والعقابات القانونية الصادرة من محكمة الجنائية لم تخوف الكيان الصهيوني ولم تجبره على وقف المحرقة لأنه قذر يتلذذ بالقتل.
مجرم صهيوني ،فاشي ، جبان ، جعل من عصاباته الإرهابية ومرتزقته كيان يقتل الٱطفال والنساء بغزّة ولا يواجه الرجال و الٱبطال في عقدهم الحربية.
محرقة الخيام برفح ٱثبتت مجددا أن هذا العالم حقيراً تحكمه قوانين الغاب.
و أن المنظمات الإنسانية مجرد هيئات ليس لديها سلطة لإسعاف الإنسانية.
شهداء المحرقة يتواصلون في قوافلهم برفح من كل الفئات العمرية.
الأمة العربية و الإسلامية لم تتحرك لكي تطرد أو مجرم قبل الكيان الصهيوني ٱمريكا الإجرامية ولم تعترض على وجود حلفاء هذا المجرم في ٱراضيها.
الدم يسفك والٱشقاء يشاهدون الإبادة والقلوب ماتت لكي تتحرك من أجل ايقافه.
جيوش عربية أخذت من البطولة استعراض وعضلات منتفخة تحارب الشعوب لكي يقتلوا الديمقراطية.
الشعب الغزواي يباد ليس في صمت بل في ضجيج .
معركة طوفان الأقصى في يوم انطلاقها ب السابع من ٱكتوبر روجت شائعة قطع الرؤوس بدون ثوابت مصورة فتعاطفت الحكومات وتوجه العالم بترسانته العسكرية الإجرامية لكي يحارب غزّة بكل قوة الأرض النووية.
محرقة رفح ،شوهدت تلك الاجساد الطفولية رؤوس ٱطفال مقطعة،ملتهبة ، فصل الرأس عن الجسد باثبات مصور لم يتحرك فيه العالم ولم يتوجه لكي يقضي على هذا الكيان الصهيوني .
ليسجل العالم مرة أخرى قذارته وحقارته وظلمه في حرب غزّة.