سواليف
في نادي الحسين اربد ، وضمن #الاحتفالات باختيار #اربد #عاصمة_للثقافة_الربية، قدم الدكتور #ذوقان_عبيدات محاضرة بعنوان : #اربد #الحضارة و #التاريخ!
حيث استخدم المحاضر منهج التاريخ الشفوي لسرد الأحداث ثم تحليلها!
ووصف اربد الثقافية بأنها النوادي والأحزاب ودور السينما والمكتبات والمقاهي والمأكولات
والفنون والتعليم والمرأة والمؤسسات والجمعيات وغيرها .
وتناول الدكتور عبيدات دور الثقافة و #الشعراء #عرار ومصطفى السكران واحمد الشرع وطي حتاملة ونايف أبو عبيد ومحمود فضيل التل، وقرأ مقتطفات من أشعارهم .
كما عرض تاريخ التجربة الحزبية في اربد ، حيث كان معظم شبابها حزبيين ، وعرّج على الاتجاه القومي العربي في المدينة ، واستجابة اربد للأحداث القومية الكبرى، و وحدة مصر وسوريا وتعريب قيادة الجيش والعدوان الثلاثي وحلف بغداد وثورة الجيش العراقي في تموز ١٩٥٨ .
وفي مجال التعليم أوضح عبيدات دور المعلمين البناة في الخمسينات والستينات ذاكرًا أبرز المعلمين والمعلمات!
وفي مجال المرأة أوضح أن أهالي اربد أرسلوا بناتهم للدراسة الجامعية خارج الاردن منذ نهاية الاربعينات وبداية الخمسينات الى جامعات القاهرة وبيروت وبغداد!
وأوضح أن اربد الخمسينات والستينات لم تعرف تعصبًا جندريا أو دينية أو إقليميًا ، حيث ترشح فرح اسحق وعبد العزيز الخياط للنيابة في اربد ، وهما من خارج المنطقة معتمدين على قواعد حزبية غير عشائرية .
وتحدث عن الأحزاب الأكثر شهرة وقوة في اربد ، حيث كان حزب البعث والتحرير والشيوعي
والقومي السوري والوطني الاشتراكي والقومي العربي .
أما الأخوان فكانوا أشبه بجمعية لها مدرسة ونفوذ محدود .
وأكد عبيدات أن شهادته شخصية ، وليست تاريخية ولذلك يمكن إضافة معلومات الى كل فقرة فيها.
كما تعرض عبيدات في محاضرته الى دور التلفزيون السوري وهو الوحيد عربيا الذي وصل اربد!
وكيف كان هذا التلفزيون صديقًا لكل أسرة تمكنت من شراء جهاز تلفاز!
وتخللت المحاضرة شهادات حية على دور اربد في النضال السياسي على الرغم من استبداد السلطة آنذاك! حيث تعرض شباب اربد الى اعتقالات دائمة وموسمية
وقال أنه تم اعتقال صف كامل بسبب توزيع منشور بعثي فيه .